أطلقت كلية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز معملا للذكاء الاصطناعي مزودا بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا ويهدف إلى تشجيع التميز في مجال الأبحاث والتعليم. المعمل هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويضم فريقا من الباحثين من مختلف التخصصات الذين يعملون في مجال تقنية اللغات البشرية ومعالجة الكلام والتعلم الآلي والتنقيب عن البيانات والرؤية الآلية وواجهة الدماغ والحاسوب ومجال التكنولوجيا المساعدة، مستخدما الأشعة تحت الحمراء القريبة بالإضافة إلى نظام تخطيط الدماغ الثنائي النشط والذي يعتبر الأحدث في ما يتعلق بتخطيط كهربية الدماغ. ويمكن للمعمل العمل في مختلف مجالات التطبيق ومنها الأبحاث المتعلقة بإعادة وتأهيل المهارات المفقودة بما في ذلك استعادة القدرة على الحركة، والقدرة على العمل والكلام والسمع، إضافة إلى قيامه بالأبحاث الحاسوبية الإدراكية بما في ذلك واجهة الحاسوب والدماغ واختبارات الأعصاب الخاصة بحاسة الشم، ومجال قياس الأطفال حديثي الولادة بما في ذلك حواس اللمس والسمع والبصر. ويتطلع الباحثون في معمل الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز إلى القيام بإجراء أبحاث نظرية وتجربيبة وتطبيقية يتوقع أن تساهم في تطوير الأنظمة الذكية، كما سيتيح هذا المعمل الفرصة لطلاب مرحلتي البكالوريوس والماجستير للقيام بالتدريب العملي، فضلا عن توفير فرص للعمل مع الباحثين المهتمين ضمن بيئة مواتية، والتعاون مع المؤسسات الرائدة في هذا المجال داخل المملكة وخارجها، وكذلك مع الشركاء المهتمين من القطاع الصناعي.