يشتكي أهالي العيص وترعة من مخاطر طريق العيص ترعة المدينةالمنورة، أو كما يسمونه «طريق الموت»، لافتين إلى الحوادث المميتة التي يتسبب فيها الطريق نتيجة ضيقه وكثرة منعطفاته الخطرة ووجود حفر في منتصفه أحدثتها الامطار والسيول. وحسب احصائية مرور العيص وقع ما يقارب ال50 حادثا على هذا الطريق خلال السنوات الماضية منها 18 حالة وفاة. منعطفات خطرة «عكاظ» استمعت الى آراء عدد من أهالي مركز ترعة حول الطريق، حيث يقول رباح الزايدي إنه عند اكتمال مشروع الطريق الذي يربطنا بالمدينةالمنورة استبشرنا خيرا إلا انه اصبح اشبه بطريق الموت حيث يشهد العديد من الحوادث نظرا لضيق الطريق ووجود منعطفات خطيرة وحفر تبقى لفترة طويلة دون صيانة ونطالب بحضور لجنة للتحقيق في اسباب الاهمال المستمر في هذا الطريق وحصده أرواح الابرياء. الأرواح والممتلكات ويعتبر هذا الطريق من منظور نوران المرواني ذا اهمية كبيرة ويخدم شريحة كبيرة من المواطنين من اهالي ترعة والعيص والقرى والهجر التابعة لها كونه يربط محافظة العيص وترعة والقرى الاخرى بمنطقة المدينةالمنورة ومحافظة العلا، ويسلكه مئات الطلاب والموظفين الذاهبين إلى المدينةالمنورة. الإبل السائبة ومن جانبه أشار عبدالله راشد الزايدي الى أن الطريق يفتقر للوحات الإرشادية بالمنعطفات الخطرة، فضلا عن كثرة الإبل السائبة التي تقطع الطريق، مما يتسبب في هلاكها في ظل الحظائر الواقعة الى جانب الطريق ولعدم وجود سياج يحول بين الإبل السائبة وقطع الطريق، لافتا الى ان السير عبر هذا الطريق ليلا يعتبر مجازفة نظرا لكثرة منعطفاته وكثرة الابل السائبة. ولفت راجي العروى مدير ثانوية ترعة الى ان هذا الطريق اودى بحياة الكثيرين بسبب عدم صيانته حيث توجد حفريات بمنتصف الطريق وعندما يحاول البعض تلافيها تقع حوادث الانقلاب او الاصطدام بالسيارات الاخرى، مشيرا الى ان آخر ضحايا هذا الطريق ثلاثة معلمين من المدينة كانوا قد لقوا مصرعهم على هذا الطريق قبل اسبوعين، مطالبا الجهات المعنية بالعمل على اصلاحه وصيانته بشكل دوري ووضع اللوحات الارشادية والتحذيرية.