لم تخفِ الفنانة أمينة العلي، امتعاضها من بعض التصرفات التي تعترض طريقها وتؤثر على مشوارها الفني، وقالت «أتعرض للعديد من عمليات نصب، وغدر تحاك ضدها من قبل بعض الأنفس المريضة» وتضيف «كنت في إحدى المرات على رأس قائمة المرشحين لعمل درامي جديد، وطلب مني منتج العمل الموافقة على ذلك قبل الشروع في وضع التصورات الرئيسية والنهائية للعمل ورسم ملامحه». وأردفت العلي «هذا المنتج وضع أمامي شرطا غريبا يلزمني بعدم الالتزام بأي مسلسل آخر، وبناء على طلبه اعتذرت عن مسلسلين جديدين، إلاّ أنه فاجأني بعد أسابيع بترشيح ممثلة أخرى، بعد إملاءات من أحد المساعدين له، الذي شوه صورتي أمامه وأظهرني بأنني فنانة غير ملتزمة بالعقود والمواعيد وطلباتي التي لا تنتهي». وزادت «ما نقله عني المساعد أمر لا يمت للواقع بشيء، أما الحقيقة فتكمن في أن هذا الشخص نفسه كان يغرقني برسائل تعبر عن إعجابه بي وانجذابه الكبير، محاولا إقناعي بالارتباط أسرياً، الأمر الذي رفضته كلياً مطالبة منه الكف عن هذه الرسائل المزعجة». وعن المواقف التي مرت بها أمينة تقول «حدث مشادة بين وبيني إحدى الممثلات، ففي كل مرة ألتقي بها في مواقع التصوير، كانت تحاول الإساءة لي وتحرض فريق العمل ضدي، حيث أظهرت في أكثر من مرة محاولات عديدة لمضايقتي، حتى أصبحت المناعة عندي متينة، تجاه الغيرة التي تنم عن عدم ثقة الفنانة أو الفنان بنفسه وموهبته، فأصبحت لا أهتم ولا التفت إلى مثل هذه الأمور». وختمت بالقول «تصاب بعض الزميلات بغيظ شديد ويحاولن استفزازي لأنني لا أسمح لهن باستخدام أدوات التجميل الخاصة بي، خصوصاً وأنني لا أعتمد على ما يقدمه الإنتاج من مستحضرات».