فند المنتج الكويتي نايف الراشد ما قالته الفنانة السعودية مروة محمد بأنه كان خلف إطلاق شائعات حولها, موضحا أنها هي التي طلبت المشاركة في الجزء الثالث من المسلسل الاجتماعي "شر النفوس". وقال الراشد ل"الوطن": "قبلت مشاركتها على مضض بعد إلحاح من منتج سعودي معروف. أنا لا أعرف الفنانة شخصيا ولكنها زودتني بأشرطة تحتوي على مشاهد لها من أعمال شاركت فيها, ثم تركت التفاوض لفريق الإنتاج لدي والذين أعطوها أجرا أكثر مما تستحق". وعن سبب استبعادها من المسلسل أكد الراشد "كان تعاملها سيئا مع فريق إنتاج المسلسل، فبمجرد وصولها إلى الكويت قادمة من دبي, قامت بمطالبة فريق الإنتاج بمصروف جيب وهاتف جوال ووفروا لها ذلك, ثم اعترضت على الفندق المعد لسكنها على الرغم من سكن أغلب الفنانين الذين يفدون للكويت فيه.. ثم تجاوزنا عن ذلك كله, وفي أول يوم تصوير نهرت أحد العاملين في الإنتاج, فقررت استبعادها منذ هذه اللحظة حتى لا تخلق مشاكل في كواليس العمل". وحول ما تردد عن طلب أحد المسؤولين في التلفزيون السعودي مشاركتها في أحد الأعمال المحلية السعودية وهو الأمر الذي يتنافى مع أحد شروط العقد بينها وبين الراشد, قال المنتج الكويتي "بالعكس أنا رحبت وأعطيت المسؤول في التلفزيون موافقتي على مشاركتها في المسلسل المحلي وذلك قبل التصرفات التي حدثت في موقع التصوير, وكانت موافقتي على مشاركتها على حساب مبدئي الذي يفرض علي أن أشترط على أي فنان يعمل معي أن لا يظهر في أي أعمال تلفزيونية أخرى خلال رمضان". وحول تغيير دورها من "ابتسام" إلى "حنان" في المسلسل قال الراشد:جميع الممثلين نشترط عليهم كجهة إنتاجية أن الأدوار معرضة للتغيير حسب رؤية المنتج والمخرج بما يضمن نجاح العمل, ومروة لم تقرأ النص ولم تعرف الفرق بين الشخصيتين وما زالت حتى بعد استبعادها تريد المشاركة في أي دور عبر رسائل بعثت بها عبر جوالي الشخصي, وقالت ما نصه (مستعدة للعمل معكم بدون أي أجر). من ناحية أخرى, أوضح الراشد أنهم انتهوا من 40% من مشاهد الجزء الثالث من "شر النفوس" الذي يقوم الراشد بإخراجه للمرة الأولى. وكان قد استبعد معظم الأسماء التي شاركت في الجزء الثاني واستبدلهم بنجوم جدد. وقال الراشد: إنه استبدل مروة بممثلة عمانية اسمها بثينة الرئيسي وأن موضوع الجزء الثالث سيكون عن "الغيرة بين النساء الأقارب والتعامل بين الأزواج".