قالت الممثلة السعودية أمينة العلي إنها تعرضت الى غدر «وطعن في الظهر» من داخل الوسط الفني بعد أن رشحّها أحد المنتجين للمشاركة في مسلسل مشترطاً عدم مشاركتها في أي عمل آخر، قبل أن تتفاجأ بقرار المشرف العام على العمل باستبعادها وتشويه صورتها عند المنتج لأسباب شخصية. وأكدت العلي أنها لم تخضع لأي عملية تجميل، لافتة الى أنها ليست ضدها اذا كان ذلك بغرض تحسين المظهر أو بسبب تشوّه ما، لكنها ضد المبالغة في عمليات الشد والنفخ. كما أشارت الى أن المسلسلات التركية تنافس المسلسلات العربية واستحوذت على اهتمامات المشاهد العربي، مضيفة أنه “لا غنى عن الأعمال العربية التي من خلالها نطرح قضايانا وهمومنا”. وقالت انتهيت من تصوير مسلسل «ألو مرحبا» وهو موجّه للفئة الشبابية، وأجسد شخصية رئيسية في العمل. كما أشارك في مسلسل منفصل الحلقات اسمه «من الآخر» ومسلسل “هوامير الصحراء”. وأكدت أن هناك زخم في المسلسلات الخليجية والسورية والمصرية، بعضها جيد من الناحية التقنية والتصوير، والآخر لا بأس به، وأيضاً المسلسلات التركية التي أصبحت تنافس المسلسلات العربية واستحوذت على اهتمامات المشاهد العربي، لكن لا غنى عن المسلسلات العربية التي من خلالها نطرح قضايانا وهمومنا. وأكدت أنها قدمت عدداً من المسرحيات النسائية في السعودية وشهدت اقبالاً، وقالت نتمنى من الجهات المعنية في السعودية تقديم المزيد من الدعم للفن المسرحي. وعن عمليات النصب والاحتيال من المنتجين، قالت خلال حديثها مع الرأي الكويتية : (لم أتعرض لعمليات احتيال، لكنني تعرضت لعملية نصب من نوع آخر وهي غدر «وطعن في الظهر»... فبعد أن رشحني منتج لأكون ضمن الأبطال الرئيسيين لعمله وأخد موافقتي قبل الشروع في كتابة النص، طلب مني ألا أرتبط بعمل آخر وبالفعل رفضت عملين، لأفاجأ بأنه رشح ممثلة أخرى أتمنى لها كل التوفيق.وختمت مؤكدة أنها لم يسبق لها أن خضعت لعملية تجميل، رغم أنها ليست ضد ذلك اذا كان بغرض تحسين المظهر أو بسبب تشوّه ما.