أكد محافظ القطيف خالد الصفيان، أن القصور في المنشآت التعليمية يحتم وجود إدارة تتابع وتوجه وتقوم وتعيد تأهيل القيادات الموجودة وتعمل على إحلال المتميزين في المواقع التعليمية المختلفة. وأشار خلال ندوة (أثر الجودة على القيادة والبيئة التربوية) التي أقامتها لجنة المناسبات التعليمية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف الى ان مدير المنشأة التعليمية يتعامل مع مستقبل البلد والأمة، ومن هنا تأتي أهمية رعايته والاهتمام بتطويره، ويزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقه. من جانبه اعتبر مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط تطبيق الجودة مطلبا دينيا ووظيفيا، لتعزيز قيم الجودة والتميز، وبث روح المنافسة لتحقيق مسيرة التنمية الشاملة المستدامة، وإنجاز الرؤية الطموحة للجودة في المملكة والتحول نحو مجتمع المعرفة بحلول 1444ه، مقدما شكره لكل المساهمين في إقامة هذه الندوة والمشاركين فيها. وتضمنت الندوة التي توزعت فعالياتها على يومين ورش عمل تتناول الجودة وإدارة الجودة الشاملة، من حيث مفهوم الجودة، ومفهوم إدارة الجودة الشاملة، وفرق العمل وأنواعها، وكذلك التحسين المستمر، وجودة التعليم، من حيث تحديد مفهوم جودة التعليم، الفرق بين النمو والتنمية في التعليم، واحترام العمل أم احترام النتيجة. أثر الجودة على القيادة والبيئة والتربية. وتضمن اليوم الاول للندوة ثلاث أوراق تناولت أهمية تطبيق الجودة في مختلف المؤسسات، القيادة ذات جودة، قوانين القيادة التربوية المعاصرة.