أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف، عبد الكريم العليط، أن الجودة الشاملة في النظام التعليمي تعتبر ضرورة ملحة، باعتبارها مدخلا لتحسين مخرجات العملية التربوية، وان الطالب هدف ومحور العملية، مما يستدعي ارضاءه كزبون أساسي في العملية التربوية. وأضاف العليط خلال افتتاحه أمس ندوة (اثر الجودة على القيادة والبيئة التربوية)، بقاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقطيف التي نظمتها لجنة المناسبات والعلاقات العامة بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة، برعاية المحافظ خالد الصفيان، ان افتتاح الندوة يجسد ايمان مكتب تربية المحافظة بالجودة، واعتبارها جسرا للعبور نحو مجتمع المعرفة، فضلا عن تحقيق المزيد من التطلعات المتعلقة بالعملية التربوية والتنموية، مشيرا إلى أن تنظيم الندوة يأتي تزامنا مع يوم الجودة العالمي، وان الجودة تتنامى في قطاع التعليم مع ازدياد تحديات مجتمع المعرفة في الابداع. وبين ان الثورة التكنولوجية الشاملة والقائمة على التدفق العلمي والمعرفي تمثل تحديا للعقل البشري، ما جعل المجتمعات تتنافس في الارتقاء بالمستوى النوعي لنظمها التربوية، وان الجودة الشاملة في النظام التعليمي تمثل استثمار امكانيات وطاقات جميع الافراد العاملين في العملية التربوية، وكذلك خلق الاتصال الفعال على المستويين الافقي والعمودي، وتغيير النمط الاداري الى الادارة التشاركية. وشدد على أهمية سرعة الاستجابة للمتغيرات والمستجدات بكافة انواعها في مجال التعليم المستمر. وقال إن القيادة في المملكة اولت اهمية كبيرة للجودة في جميع المجالات، مشيرا الى سعي المملكة الجاد نحو التحول لمجتمع المعرفة في عام 1444.