ابتكر مجموعة من طلاب قسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام مجسمات جمالية باستخدام مواد معاد تدويرها بإشراف الأستاذ المساعد بكلية العمارة والتخطيط والمشرف على مشاريع السنة الخامسة بالقسم الدكتور سعيد العويس، والدكتور ياسر فرغلي، والمهندس أحمد التويجري. وقال الدكتور العويس: مواد إعادة التدوير تلعب دورا مهما في حماية البيئة والحفاظ عليها، فهي تحمي الثروات الطبيعية، وتقلص النفايات، وتوجد فرص عمل جديدة وحماية الطبيعة والاقتصاد في المواد الأولية، والهدف من المشروع هو الوصول لقيمة من القيم السامية لتدفع الطلاب لاكتساب قيمة الوقت، قيمة العلم، قيمة الارتقاء، التعاون بحيث تكون هناك رسالة خاصة لكل مشروع معبرة بطريقة جمالية باستخدامها لمواد (إعادة التدوير) من خلال اضافة تحسينات لإكساب هذه المواد القيمة المذكورة الفنية التي توصل لها. وأشار الى أن الوصول الى الفن هنا ممكن ان يعبر عنه بأقل التكاليف من خلال لمسات فنية من مواد كانت ليست لها قيمة وأصبحت الآن لها قمية عالية وبلمسات فنية رائعة فالأصل هنا ان نقدم فنا له قواعد علمية بحيث توصل رسالة للمستخدم سواء بصريا أو حركيا فهي أعمال فنية تشكيلية مدمجة بعمارة البيئة، بالاضافة الى الحد من تلوث البيئة باستخدامنا هذه المواد (إعادة التدوير) للحد من التلوث وإعطائها قيمة جمالية تهدف لأغراض كثيرة. وذكر عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالسلام السديري أن تخصص هندسة عمارة البيئة المعروف landscape architecture على أنه علم وفن يعنى بتطوير وتنمية وإدارة الموارد البيئية والمجتمعات العمرانية، ومهنة معماري البيئة تهتم بتخطيط وتصميم الفراغات الخارجية بكافة أحجامها و مستوياتها داخل وخارج المدن والمناطق الحضرية، والحفاظ على البيئة واستخدام مواردها استخداما حكيما يحقق مبادئ الاستدامة ويعالج المشاكل الناجمة عن سوء الاستخدام والممارسات البشرية المختلفة، آخذا في الاعتبار الأبعاد الجمالية والاجتماعية والاقتصادية واشار إلى أن قسم عمارة البيئة (قسم تنسيق المواقع سابقا)، كلية العمارة والتخطيط، بجامعة الدمام يعتبر واحدا من قسمين فقط في هذا التخصص على مستوى المملكة العربية السعودية الذي تم افتتاحه عام 1396ه الموافق 1975م كقسم مساند في كلية العمارة والتخطيط.