تبدأ اليوم في مدينة بون (جنوب ولاية شمال الراين) في المانيا الاتحادية الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية وتستضيفها أكاديمية الملك فهد في بون بمشاركة اكثر من 30 دارسا من عمداء شؤون الطلاب واعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ومن في حكمهم وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل. وأوضح عضو اللجنة الكشفية العالمية، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية المشرف العام على الدراسة البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، أن الجمعية تحرص على إقامة هذه الدراسة التأهيلية وفق سياسة تنمية القيادات العالمية حتى تفي الكشفية برسالتها التربوية وذلك بأن توجد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة، ولتكوين موارد قيادية متميزة كما وكيفا، والتعامل معها في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد وتوصيف مهمته وتأهيله والاتفاق معه على مجموعة من الالتزامات واستمرار دعمه للقيام بدوره بأفضل صورة. من جانبه قال قائد الدراسة الدكتور مقرن المقرن ان الهدف العام من الدراسة هو تنمية مهارات المتدربين، والتأهل للتأهيل الكشفي المتقدم. من جهة ثانية أكد الدكتور عبدالله الفهد على أن هناك عشرات الجمعيات الكشفية الوطنية تعمل من أجل السلام من خلال حل الصراعات، وبناء الروابط بين المجتمعات المنقسمة عبر المنتسبين لها من الفتيان الذين يعملون ايضا على تعليم اقرانهم من غير المنتسبين للكشفية على الثقافة الصحية واصلاح الاضرار التي لحقت بالبيئة. جاء ذلك خلال لقائه أمس بالمشاركين في المعسكر الكشفي الذي اقامته المدارس الفلبينية العالمية بالرياض في مركز التدريب الكشفي بالثمامة أوضح فيه انه منذ ان انطلق المشروع الكشفي العالمي (رسل السلام) عام 2011 من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وهو يجد اقبالا متزايدا من انضمام الاعضاء وهو مؤشر حقيقي على انه يسير في الطريق الصحيح لتحقيق رؤيته من وصول رسل السلام الى ثلثي كشافة العالم وعددهم 31 مليون كشاف عام 2020م. ودعا الفهد المشاركين الذين جميعهم أصبحوا رسلا للسلام لتفعيل مجالات المشروع السلام والحوار والصحة والبيئة وحل الصراعات.