تشهد أسواق تبوك هذه الأيام حركة تجارية نشطة من قبل المواطنين والمقيمين لشراء احتياجات ومستلزمات العيد الذي يصادف موسم العودة إلى المدارس مما يثقل كاهل رب الأسرة، خاصة لدى شراء الملابس التي ارتفعت أسعارها. وشهدت أسعار الملابس والأحذية منذ منتصف شهر رمضان تصاعدا تدرجيا في الأسعار حيث تراوحت نسبة الزيادة ما بين 20 30%، وبالطبع كغيره من المناسبات والمواسم يستلزم هذا العيد مصروفات ونفقات كبيرة. ففي جادة الأمير فهد بن سلطان، شهد السوق حركة نشطة وتزاحما من قبل الشباب والأطفال والعائلات بحثا عن الجديد، وقال البائع مروان الحسن: إن غالبية الشباب يشترون الأشمغة والملابس الداخلية والأحذية، مشيرا إلى أن الأسعار شهدت ارتفاعا طفيف نظرا لزيادة الطلب. أما البائع علي البغدادي فبين أن الملابس النسائية الجاهزة مثل التنانير، والأحذية، والعبايات تشهد إقبالا كبيرا من الفتيات. أما المجمعات التجارية المغلقة فتشهد زحاما كبيرا بعد صلاة التراويح حتى ساعات متأخرة من الليل لدرجة أن معظم المتسوقين لا يجدون أماكن لإيقاف مركباتهم. كما تشهد محلات الحلوى إقبالا كبيرا من المواطنين الذين يحرصون على شرائها في مثل هذه المواسم السعيدة. الشاب أحمد البلوي أكد أنه قام بتفصيل ثوب العيد منذ وقت مبكر تجنبا لحدوث أي زحام، كما قام بشراء الحذاء والملابس الداخلية الجديدة. إبراهيم الفيفي بين أنه قام بشراء ملابس لأطفاله مثل الأحذية والثياب والملابس الداخلية، كذلك شراء ملابس النساء مثل الفساتين ونحوها. وقال المواطنان حمد الحويطي، علي العمراني، إن العيد من أهم المناسبات التي تمر علينا سنويا ولا نستطيع تجاهلها أبدا ولا بد أن نشتري ملابس جديدة سواء للأطفال أو النساء، لكن أسعارها ارتفعت كثيرا وخصوصا الملابس النسائية التي نجدها أغلى بشكل ملحوظ. وأبدى المواطن محمد البلوي تذمره من أسلوب التجار في رفع الأسعار في هذا التوقيت مطالبا وزارة التجارة أن تحثهم على عدم استغلال حاجة الناس، مشيرا إلى أن رب الأسرة يحاول دائما أن يلبي احتياجات الأبناء.