زادت حركة المبيعات بأسواق وسط مدينة الهفوف التاريخية، خلال الأيام الثلاثة الماضية بما يتراوح بين 15-30 بالمائة، مقارنة مع الأيام التي سبقتها. وقال عاملون في محال تجارية متخصصة ببيع الملابس الرجالية، إن ثلاثة الأيام الأخيرة التي تسبق عيد الأضحى المبارك شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات الملابس الداخلية، والأشمغة، والأحذية، مع ثبات الأسعار مما شجع المستهلكين على زيادة عمليات الشراء. فيما أكد تجار انخفاض كمية المبيعات بشكل عام إلى النصف، مقارنة بمبيعات عيد الفطر المبارك، والذي حقق مبيعات وصفوها بالطفرة، لافتين بأن التراجع يعود لعوامل عدة من بينها سفر مواطنين وبعض المقيمين إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج، إضافة إلى اقتناء مستهلكين مستلزمات العيد في شهر رمضان المبارك مستغلين بعض العروضات على بعض الملابس خصوصا الأشمغة، إلى جانب سفر مواطنين خارج المملكة، وعودة نسبة من المقيمن العرب إلى بلدانهم خلال هذه الإجازة. فيما أكد المواطن أحمد العثمان أن الملابس الداخلية لا تزال مرتفعة الأسعار بالنسبة له كموظف، إلى جانب الأسعار المبالغ فيها لبعض الأشمغة والملابس الرجالية الأخرى وخصوصا الأحذية التي لا تزال تحقق أسعارا ملتهبة، مشيرا إلى أنه اكتفى بشراء الملابس الداخلية وشماغ واحد فقط، في حين بين البائع عبدالرحيم زين العابدين والذي تجاوزت خدمته في السوق أكثر من 23 عاما بأن حركة السوق لعيد الأضحى ضعيفة مقارنة بعيد الفطر السعيد، مشيرا إلى أن الأسعار ثابتة حيث تتراوح قيمة الفانيلة الداخلية بين 16 و9 ريالات، حسب النوع كما أن السروال العربي سعره ثابت على 15 ريالا في جميع المحلات التجارية، أما الأشمغة فيتراوح سعرها بين 210 و50 ريالا، لكن بشكل عام حققت المبيعات ارتفاعا يصل إلى 30 بالمائة عن الأسابيع الماضية التي اتسمت بحركة بطيئة في المبيعات على مستوى السوق، إلى جانب هروب بعض المتسوقين إلى الأسواق الشعبية التي تكون الأسعار فيها منخفضة 1 بالمائة على بعض الملابس.فيما أكد البائع حميد أورشن، أن المبيعات تركزت على ملابس الأطفال معزيا ذلك إلى سفر مواطنين إلى الدول الخليجية في فترة الإجازة، وأضاف أن أسواق الأحساء في الغالب في فترة عيد الأضحى تشهد حالة من الانتعاش في جانب الملابس النسائية والهدايا المقدمة للأهل والأصدقاء، لتزامن دخول موسم الأعراس والمناسبات الاجتماعية مع العيد.