تنفس الحاج علي محمد من الإسماعيلية، الصعداء وهو يسير بعد عودته من رمي الجمرات، ولسانه يلهج بالشكر والعرفان لكل القائمين على الحج، ف«لا مشكلات ولا تعب» حسب قوله. الحاج علي الذي أحيل إلى التقاعد، يقول «الحمد لله، ما إن طلعت على المعاش حتى أكرمني الله بالقدوم لهذا الحج». ولم يأبه الحاج علي لتكاليف الحج، والتي قد تصل إلى 30 ألف جنيه بما فيها المعيشة وهدايا العودة، مؤكدا «الرحلة تستحق ما يدفع فيها». ترقب علي محمد انتظار شهرين للدخول ضمن قرعة السياحة، وحصل عليها، وكان قبلها منذ عدة سنين يداوم على التسجيل في جمعيات للهلال الأحمر والداخلية على أمل أن يظهر اسمه في القرعة لكن دون جدوى. وأوضح علي محمد أن وقفة عرفات هي أجمل موقف مر به، مضيفا أنه شمل الجميع بالدعاء، وخص بالدعاء أهله وأبناءه ومصر.