ثمنت أسر شهداء الواجب اللفتة الحانية والدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا باستضافة أسر شهداء الواجب لأداء مناسك الحج لهذا العام 1434ه. وأكدوا أن سموه قريب منهم باستمرار، متلمسا أحوالهم وملبيا احتياجاتهم، مشيرين إلى أن ذلك هو ديدن حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله. وعبرت أسرة شهيد الواجب حسين جبران محمد العزي المالكي من محافظة الداير في جازان عن شكرها وتقديرها لوزير الداخلية على ما أولاه سموه من اهتمام ورعاية باستضافة أسر شهداء الواجب لأداء فريضة الحج لهذا العام، وقال ذوو الشهيد: «إن الاهتمام الذي أولاه سموه بأبناء شهيد الواجب منذ ساعة وفاته، أشعر كل أفراد الأسرة بمعاني المسؤولية التي يضطلع بها سموه بأحوال أبناء شهداء الواجب الذين قضوا نحبهم خلال خدمة هذا الوطن والدفاع عن أمنه ومكتسباته وبقدر ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وما زالت تقدمه حتى اليوم لكافة أبناء وذوي شهداء الواجب من اهتمام ورعاية». وبين أحمد جبران العزي ل «عكاظ» أن شقيقه حسين مات وهو يدافع بكل شجاعة عن تراب الوطن، وواجه المتسللين بكل استبسال حتى أصيب بطلق ناري نافذ في صدره ليودع الحياة ويطيب دمه الطاهر تراب الوطن مع شهداء الوطن الذين لم تنس القيادة أسرهم ووقفت معهم في المناسبات كافة. إلى ذلك، أكدت أسر شهداء الواجب في محايل عسير مراكزها حرص وزير الداخلية الدائم على تلمس احتياجاتهم، مشيرين إلى أنه قريب منهم ملبيا لاحتياجاتنا وأحوالنا باستمرار. وأوضحوا أن لسموه أيادي بيضاء يعرفها ذوو الشهداء. وبينوا أن محايل عسير ومراكزها قدموا 11 شهيدا هم العريف محمد فايع الحميدي عسيري، الشهيد الجندي أول محمد أحمد حسن الهاشمي، الشهيد العريف حسن منيع عسيري، الشهيد الرقيب مرعي محمد الأسمري، الشهيد الرقيب أول عامر الختارشي، الشهيدالعريف موسى الناشبي، الشهيد وكيل رقيب إبراهيم محمد الشاعري، الشهيد الجندي أول يحيى موسى عسيري، الشهيد العريف حمد حسن الختارشي، الشهيد العريف خليل البليهي، الشهيد الجندي محمد آل غبساء عسيري.