أمرت نيابة مصرية بحبس 38 متهماً من جماعة الإخوان المحظورة لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعدما تمكنت أجهزة الأمن فى محافظة القليوبية من إحباط محاولة تفجير محطة كلية الزراعة، بمترو الأنفاق، ووجهت النيابة للمتهمين، تهم حيازة مفرقعات «45 قنبلة بدائية الصنع»، بغرض استعمالها في إتلاف وتخريب وتعطيل مرافق عامة، والانضمام لجماعة محظورة هدفها تعطيل مؤسسات الدولة، ومقاومة السلطات، وإحراز أسلحة نارية. وكانت جماعة الإخوان، بالتزامن مع احتفالات مصر بالسادس من أكتوبر، خططت لتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية، وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من القبض على 38 من عناصر جماعة الإخوان بحوزتهم 45 قنبلة يدوية وأسلحة وذخائر. وقال المقدم محمد نصر، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، إن المتهمين حاولوا وضع القنابل داخل محطة مترو كلية الزراعة لتفجيرها، وتعدوا على نقطة شرطة المحطة بعد قيامهم بإطلاق الرصاص على قوات الأمن أثناء ضبطهم، وتفريقهم كما تم ضبط منشورات تحريضية بحوزة المتهمين ضد الجيش والشرطة. وقال محمد عبد الفتاح، أحد المتهمين فى التحقيقات، أعمل محاسبا في إحدى الشركات، وكنت مشاركا فى مسيرة لجماعة الإخوان، ولم أكن أعلم بوجود تلك القنابل. وتابع عبد الفتاح قائلا: عندما كنا في محطة مترو كلية الزراعة جاء عدد آخر من المنتمين للجماعة، وقاموا بترويع المواطنين، وتسببوا فى حالة من الهلع للمواطنين، الذين قاموا بالنزول من المترو حتى جاء رجال المباحث وضبطوا حقيبة كبيرة بها المتفجرات «45 قنبلة» وعلبا مليئة بكميات من البارود والمسامير، وعلمت بعد ذلك أن أعضاء الجماعة المحظورة كانوا يريدون تفجير المحطة لكني لم أكن أعلم بذلك. فيما قال المتهم عبد الناصر حمدان، باحث دكتوراة، توجهت لمحطة مترو كلية الزراعة؛ لأن زوجتي كانت تنتظرني هناك فى المسيرة، وعندما وصلت إلى مبنى المحطة وجدت أعضاء بالجماعة يعتدون بالضرب على المواطنين، ويوجهون السباب للشرطة والجيش، وحطموا نقطة شرطة المترو، ونفى مشاركته فى أعمال التخريب. وقال المتهم هاني عيسى ويعمل مدرسا: منها لله جماعة الإخوان، انخدعنا في أقوالهم، وعندما شاهدت القنابل لم أتخيل أن هذا عمل يرضي الله، مشيرا إلى أنه يعمل مدرسا ويقوم بتربية أجيال، ولكني انخدعت بما يقولونه لنا وسرت في طريقهم بلا تفكير.