وصف وكيل كلية التربية بجامعة المجمعة جبر بن ضويحي الفحام، الدبلوماسي والشاعر محمد الفهد العيسى رحمه الله بالقامة الشعرية، متطرقا لمناقب الفقيد ومسيرته الشعرية وحياته العملية والسنين التي قضاها ما بين المناطق والدول المجاورة من خلال عمله، واستعرض إسهامات الفقيد، والتي قدمها بخبرته الشعرية المحترفة وخبراته العملية. وقسم الفحام تجربة العيسى الشعرية إلى مرحلتين، مفيدا بأن بدايته الشعرية كانت وعمره أربع عشرة سنة عندما اكتشف موهبته الشعرية الأستاذ صالح الحيدري في المدينةالمنورة، وشجعه على النشر ودرسه الأوزان الشعرية الأستاذ محمد الشنقيطي. وأوضح الفحام أن الشاعر كان ينشر باسم مستعار وكان معروفا باسم (الفهد التائه)، جاء ذلك خلال مشاركته في المحاضرة التي نظمها نادي الرياض الأدبي، البارحة الأولى، عن الدبلوماسي والشاعر الكبير محمد الفهد العيسى رحمه الله بحضور أقارب وأحفاد وأصدقاء الشاعر، وأدارها عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة الشعر عبدالله بن سالم الحميد. من جهته، طالب الدكتور محمد الربيع، في مداخلته، أسرة الشاعر بأن تعمل على إخراج الأعمال الشعرية الكاملة؛ حتى يأخذ الشاعر محمد الفهد العيسى رحمه الله حقه من الدراسات النقدية المنصفة لمنجزه. فيما قال عبدالله الشهيل إن «الشاعر والدبلوماسي الكبير من رموز السياسيين والشعراء بالمملكة، وقد يكون قدم الكثير سياسيا وشعريا». بدورها، أعربت ابنته الدكتورة إيمان العيسى عن شكرها لنادي الرياض الأدبي لهذه المبادرة التكريمية، وذكرت أنها كانت تتابع والدها عقب خروجه من الوظيفة مدة خمس سنوات، مضيفة أن معظم وقته كان يقضيه في القراءة واستقبال أصدقائه من شعراء وأدباء ومثقفين وإعلاميين، منهم: حمد الجاسر، الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، عبدالعزيز الهزاع، خلف عاشور، أيوب طه، ومحمد صالح العيسى.. وغيرهم. وأفصحت العيسى عن أنها بصدد إعداد كتاب عن والدها رحمه الله، في حين أشار أخوها عدنان العيسى إلى أن الأسرة عازمة على إصدار الأعمال الشعرية الكاملة له.