تفقد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أمس (الثلاثاء) العمل بمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة، حيث اطلع سموه على سير العمل وما تم إنجازه من مراحل المشروع. واستمع سموه أثناء الجولة إلى شرح مفصل عما تم إنجازه ومراحل تنفيذ الأعمال الجديدة التي تم البدء فيها مؤخرا باستخدام أحدث التقنيات العالمية في بناء المطارات الدولية. وعقب الجولة أوضح سمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن المشروع يسير وفق البرنامج الزمني المحدد له، مبينا أن مشروع البناء يشهد تقدما في مراحل التنفيذ وأصفا نسب إنجازه بالجيدة وذلك في جوانب عديدة من المشروع، لافتا إلى حرص الهيئة على إنجاز المشروع في موعده المحدد بمشيئة الله بنهاية عام 2014م. وأكد سمو رئيس الهيئة، أنه تم توريد كافة المعدات والأجهزة الرئيسة للمشروع مثل سيور الأمتعة والقطار الآلي والمولدات الكهربائية ومبردات التكييف، مشيرا إلى أنه تم حث مقاول المشروع على دعم المشروع بقوى عاملة إضافية، مبينا أن الأعداد الحالية بلغت حتى الآن 22،000 ألف ما بين عامل ومشرف موقع ومراقب وفني إضافة إلى 1250 مهندسا. وتوقع سموه أن تصل أعداد الأيدي العاملة مع تقدم مراحل المشروع إلى أكثر من (30) ألف عامل وفني ومهندس، وأضاف «الأعمال التي اطلعت عليها في المشروع أظهرت تحسنا في إنجاز العمل، حيث اتضحت ملامح صالة السفر بعد تكسية الأسقف الخارجية، والعمل جار على تركيب زجاج واجهات الصالات، وجسور الركاب الثابتة وكامل التشطيبات الداخلية شاملا السلالم والسيور المتحركة ومصاعد الركاب وتكسية الحوائط الخارجية لبرج المراقبة الجوي الذي وصل ارتفاعه حتى الآن إلى 96م، واستكمال تنفيذ كامل المباني المساندة ومسجد المشروع، وزاد، هذه الدلائل تعطي مؤشرات على أن العمل يجري حسب البرنامج المعتمد بالرغم من انخفاض عدد العمالة خلال الأشهر السابقة بسبب انشغال المقاول الرئيسي في استكمال إجراءات أنظمة العمالة». وأشار سموه إلى أن التنسيق المستمر مع الدوائر الحكومية والشركات المنفذة للأعمال المحيطة بحدود المطار وعلى مداخله المختلفة له الأثر الإيجابي في دفع عجلة تنفيذ المشروع. كاشفا سموه بأن الهيئة ماضية في دراسات باقي مراحل تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، بما يتناسب مع النمو المضطرد للحركة الجوية الفعلية التي يشهدها مطار الملك عبدالعزيز الدولي الحالي.