كشف رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، أن المركز سيوحد تطبيق اختبارات المعلمين والمعلمات في فترة واحدة من العام المقبل، مبينا أن اختبارات المركز مفتوحة للجميع. وأوضح أن اختبار كفايات المعلمات للمرحلة الثالثة سيعقد في ذي القعدة المقبل، ويقتصر على المسجلات في نظام جدارة الخاص بوزارة الخدمة المدنية ممن لم يدخلوا المرحلة الثانية، ويشمل عددا من التخصصات، هي اللغة العربية، التربية الإسلامية، التأريخ، الجغرافيا، رياض الأطفال والتربية الأسرية. وقال إن من لم يتمكن من دخول الاختبار في مراحله الثلاث يستطيع التسجيل في الاختبار الأساسي لعام 1435ه، والذي سيبدأ خلال شهر محرم لجميع التخصصات بدون استثناء. وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم قررت منذ سنوات استخدام اختبار كفايات المعلمين كأحد شروط القبول للوظيفة التعليمية للمعلمين الرجال، وهي الآن تطبق نفس الشروط على المتقدمات للتدريس على اعتبار أن مهنة التدريس لها متطلبات واحدة بغض النظر عن الجنس، مضيفا أن دور المركز يعد امتدادا لدوره السابق في إعداد وتطبيق اختبارات المعلمين مع إضافة بعض الاختبارات التي يقتصر تدريسها على تعليم البنات، وإعداد الاختبارات وفقا لمعايير مهنية محددة ومن ثم تطبيقها وإرسال النتائج للجهات المستفيدة، وأن المركز يقيم الاختبارات بحسب طلب الجهات المستفيدة للاستعانة بها في قرارات التعيين أو المفاضلة، بهدف قياس الكفاءة المهنية. وكشف رئيس قياس أنه من العام القادم وبالاتفاق مع الجهات ذات العلاقة سيتم إعادة هيكلة معايير اختبارات الكفايات، وسيكون هناك أدلة تعريفية تعينه على تهيئة نفسه قبل دخول الاختبار، وسيتم تقسيم الاختبارات إلى قسمين، حيث يركز الأول على المعايير التربوية المشتركة، والثاني على تخصص المعلم والمعلمة، كما يحق للمعلم والمعلمة في الاختبارات الجديدة إعادة الاختبار في الجزء الذي تم الإخفاق فيه فقط، من دون أن يعيد الاختبار كاملا كما هو معمول به حاليا.