كشف ل «عكاظ» مدير عام فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في منطقة مكةالمكرمة علي سنقوف أن المبيعات للعبوات المنزلية من الدقيق ومع حلول شهر رمضان ارتفعت بنسبة 75 بالمائة، حيث بلغت في شهر شعبان الماضي 238 ألف عبوة من مختلف الأوزان، بينما كانت في شعبان 1433 نحو 102 ألف عبوة. وقال سنقوف: إن هذه الزيادة على الطلب لهذا المنتج شجعت المؤسسة على إضافة كميات جديدة لإنتاج العبوات المنزلية، ما ساعد على توفير المنتج في السوق، وتلبية احتياجات السوق والمواطنين، كما تمت زيادة بيع الدقيق زنة 45 كغم، حيث تم بيع 1.1 مليون كيس في شهر شعبان الماضي بينما كان في شعبان 1433ه مليون كيس. وكشف عن وجود مخزون كبير من الدقيق يفي بمتطلبات المنطقة. وبدد أي مخاوف كما أن فروع المؤسسة الأخرى لديها فائض كبير يمكن تحويلة إلى فرع منطقة مكةالمكرمة، متى دعت الحاجة، كما أن الحصص المقرر صرفها للمتعهدين من الدقيق معلومة، وتقوم المؤسسة بالتخطيط المسبق لتأمينها سواء من إنتاج الفرع، أو من خلال التحويلات من الفروع الأخرى، ولن يكون هناك أي نقص في إمداد المستهلكين. وفي سؤال عن مطالبات من قبل بعض الاقتصاديين بضرورة زيادة الإنتاج لصوامع الدقيق لمواجهة الطلب على منتجاتها، أشار السنقوف إلى أن المؤسسة تنبهت إلى الحاجة لزيادة الطاقة الإنتاجية لفرع منطقة مكةالمكرمة، ولعل برنامج التحديث، ورفع الطاقة الإنتاجية المتوالية للمطاحن عززت قدرة الفرع على تأمين الجزء الأكبر من احتياجات المنطقة التي كان آخرها رفع الطاقة الإنتاجية. وأفاد، بأن المؤسسة لديها مشروع متكامل في محافظة الجموم في منطقة مكةالمكرمة يضم الصوامع لتخزين 250 ألف طن، ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة 1200 طن يوميا، ويقع المشروع على مساحة 962 ألف متر مربع، ومن المتوقع بدء الإنتاج نهاية العام الجاري، الأمر الذي سيساهم في دعم جدة والمنطقة، ويغطي احتياجات كافة المناطق التابعة لمنطقة مكةالمكرمة، وسوف تكون السعة التخزينية للمنطقة 510 ألف طن متري، وطاقة المطاحن الإنتاجية 3780 طن قمح في اليوم. ويقدر الإنتاج ب67 ألف كيس دقيق زنة 45 كغم يوميا.