شارك 80 متطوعا في تنظيف الواجهة البحرية في كورنيش القطيف، والمساهمة في إعانة عمال النظافة، وشدد مشاركون ومعظمهم من صغار السن على أن الرسالة من الحملة تكمن في خلق بيئة نظيفة جاذبة خاصة في الفترة التي يشهد فيها الكورنيش زحاما كبيرا من المصطافين والسياح. وكانت جمعية العطاء النسائية «فريق الصحة والبيئة»، تولت التنسيق العام والدعم اللوجستي بالتعاون مع أصدقاء العمل التطوعي في الحملة الثالثة لتنظيف كورنيش القطيف واستمرت الحملة لمدة ساعتين، كما شارك في الحملة طلاب من أندية طلابية عدة، منها نادي المنيرة الموسمي، نادي أم الحمام الموسمي، نادي تاروت الموسمي، إضافة إلى مجموعة من الفوتغرافيين وثقوا الحدث من كل جوانبه ودعم المشروع عبر التصوير بطرق فنية تجذب المشاهد، حسب رأي المشرف نزار آل ناصر. وأكد ناشطون شاركوا في الحملة أن المخلفات بين الصخور وعلى الشاطئ كثيفة ويحتاج لحملات متعددة حتى تغطي كامل الشريط البحري، وقالوا إن أغلب المخلفات من بقايا مرتادي الكورنيش كقناني المياه والأكياس البلاستيكية، ومخلفات مراكب الصيد، وأوضحوا بأنهم رفعوا من الموقع 70 كيس قمامة في مساحة لم تتجاوز الكيلو متر. يشار إلى أن الفنان حسين حبيل قام بتصوير فيديو للفعالية بغرض إعداد فيلم وثائقي توضيحي إرشادي.