أعلن آلاف المتظاهرين أمس الاعتصام في ميدان التحرير ومحيط وزارة الدفاع وأمام قصر الاتحادية وجامع رابعة العدوية. بينما اكتظت ميادين مصر أمس بالمتظاهرين من مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، وبدأت مظاهر العنف مبكرا في ميادين التحرير والاتحادية ورابعة العدوية.. وتسلق عدد من معتصمي الاتحادية الجدار الخرساني المواجه للبوابة الرئيسية لقصر الرئاسة مرددين هتاف «ارحل».. وأعلن متظاهرو التحرير القبض على شخصين بالميدان وبحوزتهما أسلحة خرطوش.. وقال متظاهرون إن الشخصين المقبوض عليهما من العناصر المثيرة للشغب.. كما ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على 6 طلاب من جامعة الأزهر، أثناء تواجدهم في محيط ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر أثناء مظاهرات أمس، وبحوزتهم مجموعة من الأسلحة البيضاء، قالوا إنهم يستخدمونها في تأمين مظاهرات التيارات والأحزاب الإسلامية لتأييد الرئيس المصري محمد مرسي في مواجهة مظاهرات التيارات المدنية بالقاهرة والمحافظات. وأكد المكتب التنفيذي لجبهة 30 يونيو بدء اعتصام مفتوح اليوم أمام قصر الاتحادية وفي ميدان التحرير وجميع ميادين الثورة في محافظات مصر، إلى حين الاستجابة لمطالب الشعب المصري، مجددا تأكيده على التصور السياسي الذي طرحته الجبهة وحملة «تمرد» لإدارة مرحلة ما بعد «مرسي»، مع الالتزام الكامل بسلمية المسيرات والمظاهرات والاعتصامات وشهد المدخل الجنوبي لقناة السويس أمس ونفق الشهيد أحمد حمدي ومعدية قناة السويس تواجدا أمنيا مكثفا لقوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني وقامت قوات الجيش بالسويس بالتواجد عن طريق دوريات عسكرية بالسيارات في طريق السويس - الإسماعلية، والتي نجحت بالتعاون مع قوات الشرطة بكمين بطريق السويس - الإسماعيلية في ضبط كميات من الأسلحة كان يستعد مهربون لإدخالها إلى المحافظة. ورفعت عناصر القوات المسلحة الموجودة بالقرب من المناطق الحدودية على الاتجاهات الأربعة الرئيسية درجة استعدادها إلى الطوارئ في المراحل القصوى، لتأمين المنافذ الحدودية البرية والمعابر. من جانبه، أهاب الدكتور شوقي علام مفتي مصر، بكافة الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة، وجميع المشاركين بالتظاهرات بالالتزام بالسلمية وضبط النفس وعدم الانجراف إلى العنف.