صحيح أن المرأة خلقت من ضلع الرجل وأنها مصدر متعته وأنسته وسعادته ولكن هذا لا يعني أنها مخلوق غير مكلف إلا بإسعاد الرجل حيث هي مكلفة ومحاسبة مثله تماماً، أعجب أن يكون إلى الآن هناك عقليات تنظر إلى المرأة أنها ما هي إلا مجرد متاع وتستخف بقدراتها على المشاركة مع الرجل في إعمار الأرض، والأكثر عجبا بل إزعاجا للنساء الطموحات أن ينظر إليهن بهذه النظرة الدونية من قبل بعض الرجال بل إن الأكثر إيلاما لها أن تجد من بنات جنسها من تكون سببا في هذه النظرة الدونية إلى المرأة. مع أننا اليوم نحن معشر النساء نحظى بدعم ورعاية خاصة من والدنا حفظه الله خادم الحرمين الشريفين أكثر وأكثر بكثير من ذي قبل وبروز واضح وملموس لدور المرأة في المجتمع إلا انه للأسف ما زالت هناك عقليات تهمش دورنا كنساء مشاركات جنبا إلى جنب مع الرجل، وإن كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعض من قسى عليهم بعض من أفراد المجتمع ووصفهم بالمتشددين يرفضون دمج المرأة بالشكل الذي لا يليق بها كمسلمة فالحق معهم في حرصهم عليها حيث إنه إلى الآن يوجد في المجتمع من لا يزال ينظر لعمل المرأة بل للمرأة نظرة من في قلبه مرض ولعملها بنظرة غير جيدة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة للرقي بنظرة المجتمع للمرأة إلا أن هناك من يمارسون الضغوطات عليها ويهملون دورها ويبخسونها حقوقها.