طالب قياديون في جمعيات خيرية بإيجاد دراسات حول آلية التعامل مع الفقراء؛ بهدف صون كرامتهم وأدوارها في تأمين اكتفاء الفقير على المدى البعيد.وجاءت تلك المطالبة عقب اختتام «ملتقى توعية وتأهيل الفقير» الذي نظمته مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية. ودعا المشاركون إلى إنشاء إدارة أو أقسام في جمعيات للعناية بالفقير لتوعيته وتأهيله، والاستفادة من المتقاعدين من ذوي الخبرة في العمل الخيري، ودورات لتأهيل الشباب على آلية العمل في السوق.إلى ذلك، طالب الأمين العام للمؤسسة الدكتور عادل السليم بإعداد أدوات توعوية تتناسب مع خصائص الفقير، وتنويع البرامج التأهيلية تشمل المجال الصحي والنفسي والاجتماعي والمالي والتعليمي والأخلاقي والديني، مع تنظيم زيارات تهدف إلى تبادل الخبرات بين الجهات المعنية في المجال، مبينا أن الملتقى حرص على قيام الجمعيات بدورها في تأهيل الفقير ونقل التجارب والخبرات بين الجمعيات.