استغرب 60 قائدا ورائدا كشفيا في اختتام مشاركتهم بالملتقى الكشفي في مكتب رعاية الشباب في الأحساء مؤخرا تجاهلهم في العديد من البرامج والأنشطة الكشفية التي تقيمها إدارات التربية والتعليم والجامعات ومؤسسة التعليم الفني والتدريب التقني وكذلك الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجمعية الكشافة العربية السعودية، معتبرين أنفسهم صناع المجد الكشفي لهذه الجهات وهم من أسس النشاط الكشفي في المملكة متعهدين على أنفسهم بالاستمرار في تقديم العون والاستشارة والمساهمة في تطوير المجتمع المحلي من خلال استشعار أهمية المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عواتقهم كرواد للحركة الكشفية في المملكة. وقالوا: على الرغم من نسيان الكثير من القيادات الكشفية الحالية لهم وعدم التواصل معهم إلا أن حجاج بيت الله الحرام لم ينسوهم فما زال الكثير منهم يتواصلون معهم بالاتصال والدعاء والسؤال عنهم بين الحين والآخر، مؤكدين أن ضيوف الرحمن لم ينسوا الوقفات والخدمات التي قدمها رواد الحركة الكشفية لهم على مدى 100 عام فكانوا بحق خير سفراء لهذا الوطن وقيادته في هذا الملتقى السنوي الديني. وخلص الاجتماع إلى أهمية تعزيز التواصل بين رواد الحركة الكشفية والأجيال الحاضرة لما له من دور كبير في تعزيز مفهوم الوطنية والعطاء والبذل في نفوس الكشافة. وكان المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء قد استضاف ملتقى رواد الحركة الكشفية المركزي الذي يعد الأول من نوعه في المملكة من أجل جمع القيادة الكشفية السابقة والحالية لتبادل الخبرات فيما بينهم لتطوير العمل الكشفي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتواصل مع رواد الحركة الكشفية في مكاتبها بالمملكة. وشملت فعاليات الملتقى زيارة متحف الظفر والمستشفى البيطري بجامعة الملك فيصل ومكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء وقصر إبراهيم الأثري ومعهد الأمل وميناء العقير وشاطئه ومنتجع أمانة الأحساء وسوق الخميس الشعبي وجبل القارة ورحلة سياحية وبرية.