دعا 60 قائداً ورائداً كشفياً، الجهات الحكومية، والمجتمع إلى عدم تجاهلهم، ونسيان ما يقدمون من خدمات اجتماعية، وبرامج وأنشطة كشفية، تقيمها إدارات التربية والتعليم، والجامعات، ومؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وجمعية الكشافة العربية السعودية، مؤكدين أنهم من صنعوا هذا «المجد الكشفي» لهذه الجهات. وهم من «أسس النشاط الكشفي في المملكة». وأكد رواد الحركة الكشفية، في ختام فعالياتهم في الأحساء، التي استمرت خمسة أيام. بحضور نائب رئيس رابطة رواد كشافة المملكة الدكتور عبدالله الفهد، أهمية التواصل بينهم والأجيال الحاضرة، «لما لهذا التواصل من دور كبير في تعزيز مفهوم الوطنية والعطاء، والبذل في نفوس الكشافة». ودعوا إلى «الاستمرار في تقديم العون والاستشارة، والمساهمة في تطوير المجتمع، من خلال استشعار أهمية المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عواتقهم، كرواد للحركة الكشفية». وأوضحوا أنه «على رغم نسيان الكثير من القيادات الكشفية الحالية لهم، وعدم التواصل معهم، إلا أن حجاج بين الله الحرام لم ينسوهم. فما زال الكثير من الحجاج يتواصلون معهم، بالاتصال والدعاء، والسؤال بين الحين والآخر، فهم لم ينسوا تلك الوقفات والخدمات التي قدمها رواد الحركة الكشفية لضيوف الرحمن، على مدى أكثر من 100 عام». وكان مكتب رعاية الشباب في الأحساء، استضاف خلال الفترة من 3 إلى 7 من رجب الجاري، «ملتقى رواد الحركة الكشفية المركزي»، الذي يعتبر الملتقى الأول من نوعه، الذي تقيمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة، لجمع قيادتها الكشفية السابقة والحالية، لتبادل الخبرات فيما بينهم، من أجل تطوير العمل الكشفي في الرئاسة والتواصل مع رواد الحركة الكشفية في مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة. وتضمنت الفعاليات، القيام بجولات سياحية شملت مواقع عدة في الأحساء، منها جبل قارة. إضافة إلى زيارة مزارع، وجولة برية.