أكد ل «عكاظ» الدكتور بندر القناوي مدير عام الشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، أن مراكز الأعمال التي تقدم العلاج بأجر شهدت نجاحا كبيرا، نافيا أي تفكير في إلغائها، مشيرا إلى أن الهدف من إنشائها ليس اقتصاديا فقط. كما نفى الدكتور القناوي ما يتردد عن تعقيد إجراءات المرضى من غير منسوبي الحرس الوطني، قائلا: هناك لجان طبيعية تعمل بشكل سريع جدا لتحديد احتياجات المريض ومدى إمكانية علاجه، وتوجيهات سمو رئيس الحرس الوطني واضحة في هذا الخصوص، وهي أن مستشفيات الحرس مفتوحة لجميع المواطنين. جاء ذلك عقب افتتاح الدكتور القناوي فعاليات المؤتمر العالمي للإنعاش القلبي الرئوي أمس في فندق الإنتركونتننتال بجدة بحضور 300 مشارك من مختلف التخصصات. ويشارك في المؤتمر الذي سيستمر لمدة يومين، نخبة من الأطباء المميزين من العالمين العربي والعالمي ومن جمعية الإنعاش القلبي الأوروبية ونخبة من الاستشاريين في العديد من التخصصات، إضافة إلى الهيئة السعودية وجمعية طب الأطفال السعودية والجمعية السعودية لطب حديثي الولادة والجمعية السعودية لطب الطوارئ والجمعية السعودية للعناية الحرجة. وتحدث في حفل الافتتاح الدكتور عبدالحليم كنسارة استشاري أمراض القلب ورئيس اللجنة العلمية، موضحا أن هذا المؤتمر من أوائل المؤتمرات على مستوى المملكة في مجال الإنعاش القلبي، بدءا من الأطفال الخدج وانتهاء بالبالغين، فيما أوضح الدكتور منصور القرشي العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية جدة، أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وفنيين في التعامل مع الحالات الحرجة التي تؤدي إلى توقف القلب والدورة الدموية في جميع التخصصات وفي جميع الأعمال بهدف حفظ حياة المريض والتقليل من أي مضاعفات قد تحدث نتيجة ذلك، مشيرا إلى حصول مركز تدريب الإنعاش التابع لعمادة الدراسات العليا على الاعتراف الأمريكي كمركز تدريب في مجال الإنعاش القلبي للأطفال (BLS) والمتقدم (ACLS) وكذلك الإنعاش القلبي للمواليد (NRP) وهو أول مركز في المملكة يطبق معايير التدريب التابعة للجنة طب الأطفال الأمريكية (AHP). بدوره قال المدير العام التنفيذي في الشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، «ممارسة تخصص الإنعاش القلبي من الممارسات الهامة ونسعى جميعا إلى الاهتمام به، وقد أولت الشؤون الصحية بالحرس الوطني جل الاهتمام لهذا التخصص وحرصت على تهيئة البيئة المناسبة حتى نصل إلى ما نصبو إليه، وكانت النتائج بفضل الله عز وجل اعتماد مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة كمركز تدريبي لدورات الإنعاش القلبي الرئوي على مستوى القطاع الغربي، وتم الاعتراف بها من قبل الجمعية الأمريكية للقلب».