عمدت مزارع وشركات الدواجن المبردة إلى خفض أسعار منتجاتها بواقع 50 هللة خلال تعاملات الأسبوع الجاري. وقال متعاملون في صناعة الدواجن في المنطقة الشرقية إن مزارع الدواجن الحية عمدت إلى خفض أسعار منتجاتها بواقع 25 50 هللة ليستقر السعر عند تسعة ريالا مقابل 9.25 9.5 ريال في الأسابيع الماضية، مضيفين، أن شركات الدواجن المبردة تلقت الرسالة الصادرة من مزارع الدواجن لتقوم بإعادة رسم القوائم السعرية بما ينسجم مع المستجدات الحاصلة في السوق، مؤكدين أن شركات الدواجن المبردة خفضت أسعار منتجاتها بواقع 50 هللة تقريبا. وعزا المهندس أشرف حسن « متعامل» أسباب التطورات الإيجابية الحاصلة في صناعة الدواجن لوجود معروض كبير في السوق، وكذلك لتراجع السحب اليومي بنسبة لا تقل عن 25 في المئة تقريبا، مشيرا إلى أن الفائض في الإنتاج، وعدم القدرة على تصريفه سواء بالنسبة لمزارع الدواجن أو الشركات المبردة شكل عوامل ل «اختراع» لعبة العروض الخاصة التي تقدم من قبل مزارع الدواجن الحية لشركات المبردة لحثها على مواصلة السحب الاعتيادي، لافتا إلى أن حجم المعروض في الوقت الراهن من الدواجن الحية يتجاوز حاجز 600 ألف تقريبا، حيث تقوم ثلاث مزارع في الشرقية بتسويق إنتاجها بواقع 200 ألف دجاجة للمزرعة الواحدة، مشيرا إلى أن السعر الجديد للدواجن المبردة يتراوح بين 11.5 12 ريالا زنة 1000 غرام بالنسبة للجملة و 12.5 13 ريالا للمستهلك. من جانبها، قالت مصادر ذات علاقة بصناعة الدواجن إن حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل، شكلت عاملا أساسيا في إحداث ربكة كبيرة في سوق صناعة الدواجن، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من العمالة في مجال الدواجن تعمل دون غطاء قانوني بسبب عدم مطابقة المهن مع العمل الحقيقي.