رفعت مزارع الدواجن في المنطقة الشرقية أسعار إنتاجها بواقع 25 هللة للدجاجة الواحدة لتصل إلى 9،5 مقابل 9،25 هللة خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع الشركات المنتجة للدواجن المبردة إلى اتخاذ خطوات مماثلة برفع السعر بواقع 50 100 هللة على جميع الأوزان. وأكد متعاملون في صناعة الدواجن في المنطقة الشرقية، أن أسباب زيادة قيمة الدواجن الحية مرتبطة بعوامل متعددة لعل أبرزها ارتفاع التكلفة الإنتاجية الناجمة عن أسعار الأعلاف، وزيادة رسوم رخصة العمل، واستمرار زيادة قيمة اللقاحات والتحصينات، وأجور العمالة، وغيرها من العوامل الأخرى، الأمر الذي دفع كثيرا من المزارع إلى إعادة النظر في أسعار منتجاتها، مشيرين إلى أن الزيادة الحالية ليست مؤقتة وإنما ستكون دائمة؛ فالمؤشرات الحالية توحي باستمرار السعر حتى شهر رمضان المقبل، لافتين إلى أن المعروض من الدواجن الحية غير قادر على تغطية الطلب المتزايد من الشركات المنتجة. وقال المهندس أشرف حسن «متعامل» إن المعروض من الدواجن الحية في المنطقة الشرقية لا يتجاوز حاجز 500 ألف دجاجة، مبينا أن المسالخ العاملة في المنطقة تشتغل بنصف طاقتها الإنتاجية (50 في المئة) جراء عدم القدرة على توفير الكميات المطلوبة، مضيفا أن أغلب شركات الدواجن المبردة عمدت إلى رفع سعر منتجاتها في الأسبوع الماضي؛ لتواكب التطورات الحاصلة في صناعة الدواجن المحلية، مشيرا إلى أن الزيادة الأخيرة تفاوتت بين شركة وأخرى، فالبعض حدد الزيادة بواقع 50 هللة لجميع الأوزان فيما بلغت الزيادة لدى بعض الشركات الأخرى 100 هللة، متوقعا استمرار الأسعار الحالية حتى شهر رمضان المقبل، فالمؤشرات لا توحي بتحول خلال الفترة المقبلة، مبينا أن السعر بالجملة في ظل الأسعار الجديدة وصل بالنسبة للدجاجة زنة (800 غرام) بين 10،5 11 ريالا، والدجاجة زنة (900 غرام) 12 12،5 ريالا، وزنة (1000 غرام) 13 ريالا و زنة (1100 غرام) 13،5 ريال و زنة (1200 1300 غرام) (14 ريالا)، موضحا أن سعر الدجاجة زنة (1000 غرام) في منافذ البيع بالتجزئة وصل إلى 14 15 ريالا تقريبا.