نفى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور حمد محمد الأكشم، حدوث 22 حالة خطأ طبي بالمنطقة خلال عام واحد، مشيراً إلى أنه لم تثبت الإدانة إلا في خمسة أخطاء طبية فقط من قبل اللجان المعنية، في وقت تم فيه تقديم خدمات لأكثر من مليون مراجع لأقسام الطوارئ والعيادات والتنويم. وقال رداً على ما نشر في هذه الصحيفة في العدد 4290 بتأريخ 4 جمادى الأولى الماضي تحت عنوان (صحة جازان أورام واعتلالات) «إن إجراءات إثبات الخطأ الطبي تتم من خلال اللجان المختصة وهي لجنة المخالفات الطبية واللجنة الصحية الشرعية». وكشف عن دعم المنطقة بخمسة أجهزة رنين مغناطيسي لكل من مستشفيات صبيا، صامطة، أبوعريش، جازان العام، مستشفى الأمير محمد بن ناصر، إضافة لجهاز الرنين المغناطيسي الذي يعمل حالياً بمستشفى الملك فهد المركزي. وأشار إلى أن في المنطقة 8 مراكز لمرضى الفشل الكلوي بسعة 181 سريرا، ويجري العمل على تشغيل مراكز الكلى بمستشفيي الخوبة وبيش بسعة تفوق ال40 سريراً، وتجري ترسية منافسة إنشاء مراكز غسيل في مستشفيات بني مالك وضمد. وفي تعقيبه على ما أشير إلى نقص الكوادر الطبية والفنية، قال «إن المنطقة تتوفر بها جميع التخصصات الرئيسية وهناك نقص في بعض التخصصات النادرة، وهذه ظاهرة عالمية، وتم تخصيص لجان للتعاقد من دول الهند، مصر، السودان والأردن»، مضيفا أن نقص التخصصات النادرة ظاهرة عالمية ومن أجل ذلك حرصت الشؤون الصحية على دعم وترشيح أطباء سعوديين من المنطقة لإكمال التخصص في التخصصات النادرة. وبين الأكشم أن في المنطقة 1800 سرير وتم اعتماد أكثر من 1750 سريرا في الخطة الخمسية الحالية ليكون مجموع الأسرة 3550 سريرا، منها 500 بمستشفى جازان التخصصي، 300 للنساء والولادة، 300 لمستشفى القطاع الجنوبي، 200 للدرب، 200 لمستشفى الأمير محمد بن ناصر، 50 للعيدابي، 200 لمراكز أمراض القلب والأورام، 200 لمستشفى الأمراض النفسية ومركز معالجة الإدمان. وأوضح أنه تم افتتاح أقسام عناية مركزة في مستشفيات أبوعريش، صبيا، صامطة، فرسان وجازان العام، وسيتم قريبا افتتاح قسم للعناية المركزة في كل من مستشفى الأمير محمد بن ناصر، مستشفى بيش العام، قسم العناية المركزة بالمستشفى المرجعي، مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، لافتا إلى خطة الوزارة لشراء خدمات القطاع الخاص. وأكد الأكشم أنه لا يوجد أي تكدس في ثلاجات الموتى بمستشفيات المنطقة، مشيرا إلى أن إمارة المنطقة أوجدت حلولا جذرية لهذه المشكلة وذلك بتسريع آلية الدفن، إضافة لدعم وزارة الصحة المنطقة ب300 درج للمتوفين، منها 100 لأحد المسارحة، 100 لأبوعريش، 100 لبيش بتكلفة 30 مليون ريال، إضافة لاعتماد مركز طب شرعي للمنطقة بتكلفة 15 مليون ريال.