يرأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وفد المملكة إلى القمة العربية التي تنطلق أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة بحضور ملوك وأمراء ورؤساء 22 دولة عربية وممثلين عنهم، حيث تناقش الأزمة السورية والتحديات التي تواجه استقرار المنطقة والقضية الفلسطينية وتطوير جامعة الدول العربية والسوق العربية الحرة والاتحاد الجمركي. وتزدحم طاولة القمة بالملفات العربية والإقليمية الساخنة إلى جانب إعلان الدوحة الختامي المرفوع إليهم من وزراء الخارجية. كما سيناقش القادة إيفاد لجنة وزارية تضم رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ومن يرغب من الوزراء بالمشاركة بها إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك للقاء الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس المن الدولي وممثلي الدول الأعضاء بالمجلس. وتهدف مهمة اللجنة إلى طرح الرؤية العربية الجديدة حيال سبل حل النزاع العربي الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال وفقا للأسس التي أقرتها المبادرة العربية من قبل وهي مبدأ «الأرض مقابل السلام» أو «التطبيع الكامل مقابل السلام الشامل». وكشفت المصادر عن تقرير للأمين العام للجامعة حول تطورات الموقف العربي وجهود الجامعة منذ قمة بغداد حيال مختلف الموضوعات وفي مقدمتها القضايا الساخنة، ويتضمن التقرير الترحيب بما أنجزته المعارضة السورية من خطوات سواء على صعيد تشكيل الاتئلاف أو الشروع في تشكيل حكومة انتقالية بعد تسمية رئيسها خلال اجتماعها في اسطنبول قبل عدة أيام. الجدير بالذكر أن وفدا من الائتلاف السوري المعارض سيشارك لأول مرة رسميا باجتماعات القمة برغم معارضة وتحفظ نحو ثلاث دول فقط هي لبنان والعراق والجزائر.