دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، في مكتبه أمس، إلكترونيًا، فعاليات ملتقى جسور التواصل الذي ينظمه المركز بالمنطقة، بحضور نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري إبراهيم بن زايد العاصمي. ونوّه سمو أمير منطقة الجوف بدور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في نشر الوعي وثقافة الحوار والتسامح والتعايش المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم المشاركة المجتمعية، وترسيخ منظومة القيم الإنسانية. من جانبه، قدم نائب الأمين العام للمركز الشكر لسمو أمير المنطقة على دعم ومساندة أعمال وبرامج المركز، مبينًا أن ملتقى جسور يسلط الضوء على ترابط وتكاتف المجتمع لتعزيز قيم التواصل الحضاري حيث تضمنت رؤية المركز في الإستراتيجية التي أطلقها مؤخرًا بأن يكون رائدًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء جسور التواصل مع العالم، فيما تضمنت رسالته الاحتفاء بالهوية الوطنية والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية عبر مبادرات وبرامج ومشاريع وشراكات محلية وعالمية. من جهة أخرى، رأس الأمير فيصل بن نواف، أمس، اجتماع لجنة السلامة المرورية العليا بالمنطقة لعام 1446ه (الاجتماع الأول، الفترة الثانية)، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات الحكومية المعنية بالسلامة المرورية. وأكّد سموه أهمية الأعمال والمهام المناطة باللجنة، وما تسعى له من أهداف للوصول لتحقيق السلامة المرورية، وبذل كل ما يحقق السلامة للجميع، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-. واستعرض الاجتماع الإجراءات المتخذة على توصيات الاجتماع السابق، كما تم مناقشة الحلول الدائمة، والحلول العاجلة أمام المدارس، ووضع مطبات عبور ومشاة، ولوحات إرشادية وتخطيط لسلامة الطلاب والطالبات أثناء الدخول والخروج من المدارس، وتنفيذ بيئة مرورية ملائمة حرصًا على سلامتهم. وجرى خلال الاجتماع بحث كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها السبل الكفيلة بتحقيق مستهدفات المملكة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات. ونوّه سموه بالاهتمام المستمر من القيادة الرشيدة - أيدها الله- لتعزيز منظومة السلامة المرورية، من خلال تطوير التشريعات والبنية التحتية للطرق، مما يسهم في الحد من الحوادث وتخفيف المعاناة الناجمة عنها. وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات التي تخدم السلامة المرورية وتهتم بسلامة المواطنين والمقيمين.