أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض «أنه لا عز لهذه البلاد ولا نجاة إلا بالتمسك بهذه العقيدة السمحة الصافية». وبين أن التلاحم والترابط بين أبناء هذه البلاد مفخرة لأبناء الوطن، وقال لدى زيارته محافظة الدرعية البارحة الأولى يرافقه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز «أشكر الله جل في علاه أولا وأخيرا على نعمه التي لا تعد ولا تحصى على هذا التلاحم وهذا الترابط بين أبناء هذه البلاد». وأضاف: إن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعييني أميراً للمنطقة وسمو الأمير تركي نائباً لأمير المنطقة هو تشريف وتكليف نعتز به لأننا نخدم وطنناً الغالي علينا جميعاً، وهذا يحتم علينا جميعاً أن نقدم له الغالي والنفيس والتضحيات للتشرف بخدمة هذه البلاد سواء مواطنين أو مسؤولين». وأفاد سموه أن زيارة الدرعية تهدف للاطلاع على هذه المحافظة الغالية، منوهاً بما حظيت به في الماضي من نشر للأمن والاستقرار وللدعوة الصادقة الصافية التي تحلت بها هذه البلاد وتمسكت بها وليس لها عز ولا نجاة إلا بالتمسك بهذه العقيدة السمحة وبهذه العقيدة الصافية، لافتاً إلى أن الكل يعمل على التشبث بهذه العقيدة السمحة. وقال سموه في تصريح صحفي عقب الزيارة: «أفتخر بما تم لهذه المحافظة العريقة التي نفتخر بها جميعاً أبناء المملكة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم قيادتنا، وما قام به سمو ولي العهد من مجهود مميز وكبير لما وصلت إليه الدرعية لتعكس الماضي العريق والحاضر المشرق». وفي ما يتعلق بموضوع شح المياه في الدرعية بين سموه: «إن موضوع نقص المياه في المحافظة بعين الاعتبار، وستجد الاهتمام كما هو سابق وستنفذ الخطط الموضوعة لتوفير المياه لمدينة الدرعية». وكان أمير الرياض قد زار محافظة الدرعية يرافقه نائبه، وتجولا في معرض يضم صوراً حية للمحافظة وأخرى مستقبلية للمشاريع والمباني الجاري العمل عليها في المحافظة وما تضمه من حدائق وأسواق عامة، كما تجول سموهما على أرجاء المحافظة واطلعا على أهم معالمها، بعد ذلك توجه سموهما إلى مقر الاحتفالات وشاركا الأهالي العرضة السعودية.