عندما يلتقي المثقفون فإن قضايا وهموم المواطن الحياتية التي تدور في خواطرهم تظل حاضرة ومتقدة لاستنباط الحلول المثلى لها بحسبان أن المثقفين هم رواد مجتمعهم وقادته، وعندما يلتقي أولئك على البحر فلا شك أن رؤاهم ومرئياتهم حيال النهوض بمجتمعهم ومواطنيهم تخرج إلى النور مشاريع حية وعملاقة على أرض الواقع، حيث إن المثقفين هم رأس الرمح وحداة ركب مجتمعاتهم والضمانة لإنجاح وإنجاز عملية البناء والتنمية للوطن المعطاء. هذا ما حدث عندما عقدت لجنة التنمية الاجتماعية في الشقيق وعلى ضفاف بحر الشقيق ومن فوق كورنيشه (ملتقى ديوانية المثقفين) بحضور نخبة من أبناء الشقيق والأعيان، حيث تفاكر الجميع على الشاطئ في عدد من المواضيع المختلفة، لا سيما مناقشة الأعمال التطوعية وتنميتها في المجتمع، إضافة إلى دور جمعية تحفيظ القرآن الكريم وأثر الإعلام ومطالب المثقفين والسبل الكفيلة بحل كل تلك القضايا وصولا لرفاهية المواطن وازدهار المجتمع. وتم في ختام الديوانية توزيع الدروع التذكارية للداعمين، وأشار رئيس لجنة التنمية الاجتماعية إبراهيم شيخين إلى أن هذا الملتقى سيكون فاتحة لعدد من البرامج التي تسعى اللجنة إلى تقديمها في هذا العام.