أعلن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداوود أمس عن موافقة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على اعتماد إنشاء مستشفى جديد شرق جدة بسعة 200 سرير في ميزانية هذا العام، موضحا خلال لقاء مفتوح مع المواطنين أنه جار حاليا البحث عن أرض للمستشفى لتسليم مشروعه للمقاول. وكشف في اللقاء أن افتتاح مجمع مسشفيات الملك عبدالله بشمال جدة سيتم خلال ثلاثة أشهر، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تعيين رؤساء الأقسام الذين باشروا أعمالهم، بينما يجري استكمال الطاقم الفني والاداري والطبي واستقطاب كوادر من الخارج للبدء في تشغيل المجمع تدريجيا. ومن ثم يتم تشغيل كافة الأقسام بعد التأكد من سلامة البنية التحتية. وردا على سؤال ل «عكاظ» عن آلية التبرع بالدم، قال إنها سليمة، ومطبقة وفق نظام معمول به من قبل وزارة الصحة، ولايوجد أي تعديل فيه سوى تكثيف المتابعة والمراقبة. واتفق مع شكاوى المواطنين بسبب طول مواعيد مراجعة المستشفيات، موضحا أنه تم نزع خمسة آلاف متر مربع حول مستشفى الملك فهد العام، وإنشاء عيادات خارجية وأقسام جديدة ومواقف كافية للمراجعين ستعمل على إنهاء إزمة طول المواعيد، متوعدا أي موظف يسيء التعامل مع المراجعين. وأشار إلى أن هناك دورات تدريبية للعاملين حول التعامل الجيد مع المرضى والمراجعين والمرافقين. وعن شكاوى مراجعين من سوء المعاملة، قال إننا سنحاسب المقصرين، منوها بدور إدارة علاقات المرضى بالمستشفيات في استقبال الشكاوى وتحويلها إلى الجهات المعنية للبت فيها. واعترف بوجود نقص في حضانات الأطفال في مستشفيات جدة. وقال إن هناك مشروعا لتزويد مستشفى العزيزية ب 25 حضانة جديدة ومجمع الملك عبدالله ب 25 ومستشفى شرق جدة بالسليمانية ب 20 حضانة، مؤكدا أن صحة جدة تعالج حاليا هذا العجز من خلال القطاع الخاص على نفقة الوزارة.. وحول برج مستشفى الملك فهد العام، أبان باداوود أنه سيتم تجهيزه بالكامل خلال الثلاثة أشهر المقبلة، حيث يجري حاليا إيصال التمديدات اللازمة لتشغيله، بعد أن تم توفير كامل التجهيزات التي يحتاجها البرج. ودارت معظم شكاوى المواطنين خلال اللقاء طول مواعيد الانتظار في المستشفيات وسوء معاملة الموظفين، وضعف الخدمات المقدمة في المراكز الصحية في جدة، والحاجة الى مراكز صحية جديدة، وافتتاح المشاريع والمراكز والعيادات الطبية الجاري إنشاؤها. كما تقدم عدد من المراجعين بشكاوى خاصة وطلبات للعلاج في مراكز متخصصة.