كشفت (فزعة) أخصائي أوعية دموية في مستشفى الدوادمي لإنقاذ سيدة من نزيف دم بعد حالة ولادة طفل مشوه، مدى العجز الذي يعانيه مستشفى عفيف العام الذي تلقى حالة السيدة. وبادر استشاري الأوعية الدموية في مستشفى الدوادمي ب(الفزعة) لإنقاذ السيدة بعدما فشل الأطباء في إيقاف النزيف الأمر الذي استدعى الاستنجاد بالمستشفى القريب في الدوادمي، خاصة بعدما تم تزويدها بنحو 15 كيس دم. ولم يتردد استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى الدوادمي، في الإسراع لمباشرة الحالة فور تلقيه خبر السيدة، وحاجتها لتدخل عاجل، ليصل إلى عفيف دون تكليف من أحد ويجري الجراحة للحالة لتنجح العملية وتبدأ السيدة في التحسن تدريجيا. وأوضحت المصادر أن الاستعانة بجراح الأوعية الدموية من مستشفى الدوادمي يكشف مدى حاجة مستشفى عفيف للدعم بالاستشاريين والأطباء المختصين من وزارة الصحة وطالبت بأن تنتهي رحلة الإهمال الكبير الذي تعانيه محافظة عفيف في المجال الصحي منذ تأسيس المستشفى عام 1406ه. فيما أشارت المصادر إلى أن إدارة مستشفى عفيف تعقب الخطاب بالخطاب إلى مديرية الشؤون الصحية ووزارة الصحة لحل حاجة المستشفى من الأطباء ولكنها تنتهي دون اتخاذ إجراء يخدم المصلحة العامة ويرفع من الخدمة المنشودة من إنشاء هذا المستشفى.