أكد الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن لا علاقة لمجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية بالإشراف على مدينة الملك فيصل التخصصية ومدن الحرس الوطني الطبية، وأن دور المجلس الجديد سيقتصر في الإشراف على خمس مدن هي مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، مدينة الملك عبد الله الطبية في مكةالمكرمة، مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية، مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، مدينة الملك خالد الطبية لخدمة المناطق الشرقية إلى جانب الإشراف على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون. وبحسب مرغلاني فإن وزير الصحة سيرأس مجلس الإدارة الجديد الذي يضم نائب وزير الصحة للشؤون الصحية، ونائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، وكيل وزارة الخدمة المدنية، وكيل وزارة المالية للتنظيم والميزانية ووكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، كما سينضم إلى المجلس جميع المديرين التنفيذيين في المدن الطبية. وخلص مرغلاني إلى القول أن المجلس سينعقد على الأقل مرتين كل شهر لمناقشة واقع ومستقبل وخطط وآليات عمل المدن وطريقة تطوير أدائها وتناغم دورها مع خطط الوزارة سواء في مراكز الرعاية الطبية والمستشفيات وغيرها. من جانبه قال ل «عكاظ» وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية المهندس أحمد البيز، أن إقرار مجلس الوزراء إنشاء مجلس إدارة موحد للإشراف على المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة للوزارة سيضمن فعالية الأداء ويعزز آلية التنظيم، مبينا أنه سيكون هناك أمانة عامة للمجلس تقوم بالترتيبات التنظيمية والإدارية والفنية المساندة التي تسهم في إنجاح عمله. ولفت إلى أن ميزانية أمانة مجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة للصحة ستكون ضمن الميزانية العامة لوزارة الصحة، ويصرف منه على أعمال المجلس ولجانه ومكافآت أعضائه وأمانته وفقا للأنظمة المعمول بها، كما أن قرار تكليف مدير تنفيذي يتولى مهام إدارة المدينة الطبية أو المستشفى التخصصي من صلاحيات الوزير. ونوه أن وزارة الصحة اعتمدت أسلوب إدارة مشروعاتها عن طريق تخصيص مكاتب تدار بشركات متخصصة لإدارة المشروعات وهو أسلوب حديث مطبق عالميا يتم استخدامه في المملكة من قبل وزارة الصحة لضمان جودة وسرعة إنجاز المشروعات، ولتحقيق المنهجيات الحديثة وفق معايير الجودة الشاملة والانتهاء من المشروعات في الوقت المحدد وتحقيق معايير الأمن والسلامة وعدم تعثرها. وأفاد أن الوزارة استفادت من التقنية الحديثة في متابعة كافة مشروعاتها، وذلك عن طريق لوحة تحكم إلكترونية وكاميرات رقمية تتابع سير العمل في تلك المشروعات.