يعود مستشفى باقدو والدكتور عرفان للعمل اعتباراً من اليوم في العيادات الخارجية، المختبر، الصيدلية وأقسام التنويم كمرحلة أولى، فيما تبدأ المرحلة الثانية لتشغيل باقي أقسام المستشفى بعد عدة أيام عقب التأكد من تحديث شبكات الغازات ، نقل كفالة العمالة والشهادات المهنية ، وذلك بعد أن أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة توجيهاً بإعادة فتح المستشفى. وأكد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود أنه سيتم تقييم المستشفى بعد ستة أشهر للتأكد من استمرار تطبيق معايير السلامة المقدمة للمرضى، مشددا على تطبيق الجودة في مستشفيات القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا لوزارة الصحة في العلاج، بما يتوافق مع معايير الصحة العالمية. وقال باداود إن لجنة استشارية مختصة من عدة تخصصات وقفت على الملاحظات التي سجلت على المستشفى وتأكدت من إصلاحها ورفعت بذلك لوزير الصحة لاتخاذ الإجراء المناسب ليأتي التوجيه بإعادة افتتاح المستشفى، مشيرا إلى أن صحة جدة حصلت على تقرير من المستشفى، أكد فيه أنه تخلص من 13 ملاحظة تم رصدها من قبل لجان التحقيق، والخطوات التي تم إصلاحها لإعادة افتتاحه على مراحل، لافتا إلى أن اللجنة المشكلة لإغلاق المستشفى لم تغلق الصيدلية والمختبر والأشعة لاستمرار علاج المرضى. وقال مدير الشؤون الصحية في جدة إن مرضى المستشفى المحولين إلى مستشفيات أخرى، سيعودون إليه بإرادتهم، ولا تأثير لأية جهة في هذا القرار، مؤكدا أن ملاحظة تصحيح أوضاع العمالة داخل المستشفى لاتعني فتح كامل الأقسام حتى يتم تصحيح أوضاعهم. وكان ديوان المظالم بمحافظة جدة قد رفض دعوى التظلم التي رفعتها إدارة مستشفى عرفان ضد وزارة الصحة عقب قرار الإغلاق، وذلك بعد أن حصل مستشفى عرفان على حكم من محكمة الاستئناف يرفض قرار المحكمة الإدارية بجدة والقاضي برد دعوى مستشفى عرفان التي رفعها ضد وزارة الصحة متظلما من قرار إغلاق المستشفى، على خلفية خطأ طبي أودى بحياة الطفل صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل. يذكر أنه رصدت عدة مخالفات على المستشفى، أبرزها عدم حصوله على ترخيص سلامة المنشأة من الدفاع المدني، زيادة المباني، عدم توفير متطلبات السلامة، ترخيص منته من وزارة الصحة، أدوية مجهولة المصدر، مزاولة أطباء غير مرخصين ومخالفات في الصيدلية.