كشف مدير فرع وزارة الحج في المدينةالمنورة محمد البيجاوي عن إصدار 80 ألف تأشيرة للمعتمرين مع بداية موسم العمرة مع انطلاقة السنة الميلادية من مسلمي أوروبا وأمريكا. وبين أن وزارة الحج جاهزة لاستقبال المعتمرين خلال الموسم الحالي، مشيراً إلى أن الموسم السابق شهد عدداً كبيراً من المعتمرين تجاوز 5.5 مليون معتمر، موضحاً أن الشركات التى تقدم الخدمات للمعتمرين سيكون لها دور في زيادة العدد حسب العروض المقدمة والتسهيلات التى تقدمها. وحول تأثير إزالة عدد من الفنادق السكنية لتوسعة المسجد النبوي الشريف، قال «هناك فنادق ودور سكنية تنشأ وستكون بديلا للفنادق التى ستتم إزالتها لإدخالها في التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف وهناك فنادق لم تتم إزالتها ومن المؤكد أن مشاريع التوسعة الجديدة لن تعوق الزوار في مركزية المدينة»، مؤكداً أن الطاقة الاستيعابية للفنادق الحالية تستوعب أكثر من العام الماضي. وحول شركات العمرة التى تم إيقافها عن العمل بسبب المخالفات المرصودة من قبل وزارة الحج، بين البيجاوي أن هناك لجنة مختصة تتكون من وزارات الداخلية والحج والتجارة معنية بهذا الأمر، ودور الوزارة هو رصد المخالفات وتوثيقها، مضيفاً: هناك 45 شركة تعمل في نطاق خدمات الحج والعمرة مصرح لها بالعمل ولديها مواقع في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة وتم إيقاف بعضها عن العمل بشكل مؤقت وتم فرض غرامات مالية على بعض الشركات. وعن المشاريع الجديدة لفرع الوزارة في المدينةالمنورة قال: مشروع صالة الحجاج والمعتمرين في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تبلغ مساحتها 8600 متر مربع وتستوعب 2000 حاج في وقت واحد حتى الانتهاء من إجراءات مغادرتهم الى بلدانهم، وتم تصميمها بشكل مشابه لمظلات ساحات المسجد النبوي الشريف. وحول مشروع مدخل طريق تبوك الجديد المجاوز لمدينة حجاج البر قال: إن مجلس المنطقة درس المشروع وهو خارج نطاق مدينة حجاج البر، وتسعى الأمانة مع وزارة النقل لإنشاء تصميم يتناسب مع الموقع الذى يعتبر البوابة الشمالية للمدينة المنورة، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد وضع رؤية مستقبلية لتطوير محطات حجاج الجو والبحر في طريق الهجرة وكذلك محطة حجاج البر على طريق تبوك للارتقاء بتقديم الخدمات المقدمة للحجاج، حيث ستكون هذة المحطات نقلة نوعية في تقديم خدمات مميزه لضيوف الرحمن. واستطرد بيجاوي: لدى وزارة الحج نظام آلي مع وزارتي الخارجية والداخلية لربطها مع شركات العمرة المصرح لها من وزارة الحج التي تبرم برامج عمرة لقدوم المعتمرين مكونة من حزم خدمات عناصرها الأساسية السكن والنقل، وقد تضاف لها خدمات أخرى مثل الزيارات، وتمر هذه الحزم عبر النظام الآلي وتتم إجازتها من قبل وزارة الحج مع الرقابة عليها ميدانياً وآلياً لمراقبة جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين. والتقت «عكاظ» عددا من الزوار في المسجد النبوي الشريف، الذين عبروا عن سعادتهم بزيارة الحرم، وقالت كل من عائشة ونزيرة من باكستان «سعدنا بالحصول على فرصة زيارة الحرم النبوي الشريف وأداء الصلاة فيه»، وثمنتا الخدمات المقدمة من الموظفات بالحرم النبوي للمعتمرات، وأكدتا أنهما لم تتوقعا وجود مترجمات يتحدثن اللغة الباكستانية داخل الحرم النبوي الشريف. وأوضحت أم محمد من مصر، أنها قدمت لزيارة الحرم النبوي الشريف برفقة قريباتها وابنها، وعبرت عن سعادتها بالأجواء الباردة بالمدينةالمنورة.