أكد عدد من الرياضيين تسامح وتواضع الراحل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان ونعوه بكلمات مؤثرة، معبرين عن حزنهم الشديد على فراقه، ومستذكرين مآثرة. الأمير عبدالرحمن بن مساعد قال عن الراحل «كان رحمه الله حسن الخلق، شديد التواضع، كريم اليد واللسان، هذا ما عرفناه عنه ولا نزكي على الله أحدا». وزاد «الأمير تركي إعلامي مميز منفتح متطور عملي لدرجة كبيرة، كانت لديه خطط و إمكانات نثرها في قنواتنا الرياضية السعودية». فيما قال مساعد العصيمي «المغفور له بإذن الله الأمير تركي بن سلطان كان يمتاز بخصال ومناقب عديدة عرفها كل من تعامل معه عن قرب، فهو بيت العطاء والبذل والسخاء مع الجميع، وكان متسامحا متواضعا، عرفته عن قرب طيبا معينا للآخرين، لا يرفض أي طلب مما يحتاجه الإعلاميون جميعا». أما عادل الزهراني الذي أكد ارتباطه بالمرحوم بعلاقة كبيرة، فقال: «تربطي بالمرحوم الأمير تركي بن سلطان علاقة كبيرة جدا لا حدود لها، ولو أصف وأعبر عن مدى هذه العلاقة لن انتهي»، وقال: «جاء خبر وفاته كالصاعقه على قلبي، لم أتخيل ذلك، ولم استوعب مطلقا ما جرى، نحن نعلم أن هذه أقدار وأمور مكتوبه. فيما أعرب يحيى مساوى عن حزنه الشديد لفقد الأمير تركي بن سلطان، وقال «تعاملت معه عن قرب، ولم أجد منه إلا الرقي في التعامل والتواضع في الأخلاق، تربطني به علاقة امتدت لسنوات طويلة كانت حافلة بالنجاحات المتواصلة على كافة الأصعدة، تعلمت منه الشيء الكثير كان مدرسة في كل شيء». توفيق الخليفة قال إن «وفاه الأمير تركي تعتبر فاجعة كبيرة، والإعلام الرياضي خسر هرما ممن بنوا الإعلام الجديد الذي شهد تطورا كبيرا في عهده، الكل لاحظ القنوات الرياضية وما تقدمه من مهنية عالية خدمة للشباب، بتقديم برامج على أحدث الطرق المتبعة، كل ذلك بدعم متواصل من المغفور له.