عبر عدد من الرياضيين والإعلاميين عن حزنهم الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام المشرف على القنوات الرياضية، مشيرين إلى أن الوطن فقد إعلاميا مخلصا محبا للخير، وبينوا أن الفقيد ساهم بشكل كبير في تطور الإعلام بشكل عام، والقنوات الرياضية السعودية بشكل خاص، وجعلها من ضمن أفضل القنوات العربية الفضائية.. «عكاظ» رصدت مشاعر عدد من الرياضيين والذين كان لهم تواصل مع الفقيد. أكد الإعلامي والناقد الرياضي صالح الحمادي أن وفاة الأمير تركي بن سلطان كانت صدمة له، مشيرا إلى أن المغفور له كان زميل مراحل دراسة داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى التزامل في الهم الإعلامي. وأضاف: الأمير تركي بن سلطان ليس فقيدا للمجتمع الإعلامي فقط، بل للمجتمع الرياضي كذلك، نسأل الله أن يجعل مثواه ووالديه الجنة، مبينا أن الأمير تركي بن سلطان كان محبا للجميع متقبلا للنقد بصدر رحب. وأشاد الحمادي بالتطور الملحوظ والمميز في مستوى القنوات الرياضية، مشيرا إلى أنه بوفاة الأمير تركي بن سلطان فقد الإعلام الرياضة رجلا مخلصا. وعن آخر تواصل بينه وبين المغفور له، قال الحمادي: «قبل ثلاث ليال كنت أتناقش معه بشأن تغطية فعاليات دورة الخليج، وأنا شخصيا لا يمر أسبوع إلا وبيني وبينه اتصال، سواء أنا أتصل أو هو، حيث كان يتقبل الاقتراح بصدر رحب ومحبا للخير لجميع الأطراف، أسأل المولى العلي العظيم أن يرحمه ووالديه». أما الإعلامي حسن عبدالقادر، فقد أكد أن الأمير تركي بن سلطان فقيد الوطن وفقيد الإعلاميين الرياضيين، مشيرا إلى أنه شخصية محببة للجميع. وأبان عبدالقادر أن وفاته كانت صدمة له، مشيرا إلى أن الفقيد كان قريبا من كافة الإعلاميين في كافة القنوات الفضائية، وليس القنوات الرياضية السعودية فقط، مشيرا إلى أن الأمير تركي بن سلطان كان محبا للنقاش مع الإعلاميين بشأن تطوير القنوات الرياضية. وزاد: هنأته مؤخرا على تميز القناة الرياضية السعودية بالمناظرة التي بثت على الهواء مباشرة بين أحمد عيد وخالد معمر خلال فترة الترشيح لمنصب كرة القدم السعودية، حيث أكد أن هذا ليس جهده بل جهد الجميع. وأضاف: كان محفزا للعاملين في القنوات الرياضية، وكان شخصية محببة، وكانت وفاته صدمة للجميع، سائلا المولى جلت قدرته أن يرحم الفقيد، وأن يسكنه فسيح جناته. الناقد الرياضي في القنوات الرياضية والمدرب الوطني يوسف خميس أبدى حزنه الشديد لوفاة الأمير تركي قائلا: «كان الأمير تركي رياضيا، وصاحب خلق عالٍ، ومتواضعا، وكان سباقا لعمل الخير». وقال خميس «تعجز الكلمات عن إيفائه حقه، لم يتردد يوما بمد يد العون والمساعدة لأي كان». وزاد «كان يشرف ويعمل بجد وإخلاص.. لقد فقدنا إنسانا ومسؤولا متميزا بأخلاق عالية». وعن التواصل مع الفقيد، يقول خميس «التواصل مع الفقيد كان باستمرار، خصوصا يوم الجمعة من خلال التواصل بالرسائل.. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته». أما اللاعب الدولي فهد الهريفي، فقال «فقدنا شخصية رياضية محبوبة قدمت الكثير للرياضة السعودية والإعلام الرياضي.. أسال الله أن يرحمه، وأن يسكنه فسيح جناته».