استقبل آل حداد، البارحة، المواسين في وفاة الطفلة رنيم، التي قضت أول من أمس (الجمعة)، إثر خطأ طبي، وحضر العزاء الذي أقيم في منزل الأسرة في حي الربوة 2 شارع خير بن نعيم جنوب مسجد الشربتلي، عدد من الأهل والأقارب والمسؤولين منهم الدكتور عرفان وعدد من منسوبي المستشفى. يذكر أن الليلة آخر ليالي العزاء، كما تستقبل الأسرة المواساة على جوال 0555620003. من جهة أخرى، كشف المتحدث الإعلامي بصحة جدة عبدالرحمن الصحفي، عن أن مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود، سوف يتسلم اليوم التقرير النهائي للجنة المكلفة للتحقيق في قضية رنيم حداد، ويكشف عن كونه خطأ طبيا أم مضاعفات بعد العملية التي أجريت لها ودخلت في غيبوبة لمدة 40 يوما حتى توفاها الله. وقال والد رنيم إن الشوؤن الصحية في جدة ماطلتهم في نقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أو إلى مستشفى الحرس الوطني وتجاهلت حالتها الصحية السيئة لمدة 40 يوما، موضحا أن رنيم طفلة (12 عاما)، كانت الرابعة في ترتيبها بالعائلة، وتدرس في الصف الأول المتوسط في مدرسة في حي الربوة، ويشهد كل من حولها بالذكاء غير العادي، وبالنشاط والمبادرة في حياتها، لديها القدرة الكبيرة في تحمل أعباء أصدقائها، مسالمة في التعامل تعمل دائما على مساعدة والدتها في أعمال المطبخ. وتابع حداد في سرد مآثرها والعبرة تخنقه، أن (رنيم) كانت تحب الأطفال بدرجة كبيرة وتحاول قدر الإمكان التواجد معهم، بالإضافة إلى حبها للرياضة. واسترجع والدها يوم أمس، حيث قال إن خبر وفاتها نزل كالصاعقة على العائلة.