لفظت رنيم محمد حداد طفلة ال12 عاما أنفاسها الاخيرة صباح أمس، بعد غيبوبة استمرت قرابة 40 يوما داخل مستشفى عرفان، إثر مضاعفات عملية استئصال ورم خبيث في الدماغ. وفتحت مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة ملف التحقيق مع أطباء العملية الجراحية الذين اتهمهم والد الفتاة بالخطأ الطبي. وانتقد محمد الحداد في وقت سابق صحة جدة ، حيث قال «حضر مندوب من الصحة وطلب مني نقلها لمستشفى الملك فهد العام، فرفضت نقلها لأنني طلبت منهم مسبقا نقلها إلى المستشفى التخصصي أو الحرس الوطني لأنها كانت في حالة خطرة»، وطالب في الوقت نفسه إمارة منطقة مكةالمكرمة بالتدخل لعلاج ابنته. من جهة أخرى، استقبلت أسرة الطفلة رنيم جموع المعزين البارحة. حضر العزاء عدد من الأصدقاء والأقارب والجيران، وعدد من الشخصيات في جدة. حيث يقام العزاء في منزل الأسرة بحي الربوة 2، شارع خير بن نعيم، جنوب مسجد الشربتلي. يذكر أن اليوم ثاني أيام العزاء.