أكد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود أن اللجنة الطبية التي تم تكليفها بمتابعة قضية رنيم بدأت مهامها للكشف عن المسببات التي أدت إلى دخول الطفلة بغيبوبة بعد إجراء عملية في المخ؛ وذلك بعد الشكوى التي تقدم بها جدها يوسف الحداد، وأن نتائج التحقيق سوف يتم كشفها الأسبوع القادم، وسوف تقرر اللجنة هل الغيبوبة التي دخلت فيها الطفلة رنيم هي بسبب خطأ طبي أم مضاعفات العملية وكانت اللجنة الطبية المكلفة من قبل الشؤون الصحية بجدة قد باشرت التحقيق بقضية الطفلة رنيم محمد الحداد - 12 عامًا- بعد أن طلبت الشؤون الصحية تقريرا طبيا مفصلا باللغة العربية والإنجليزية من قبل الطبيب المعالج لحالة الطفلة مع إلزام المستشفى بإحضار صورة طبق الأصل من ملفها الطبي لتبدأ اللجنة مهمة التحقيق وذلك بعد الشكوى التي تقدم بها جدها يوسف الحداد حول المستشفى متهمًا إياه بالتسبب في التدهور الصحي الذي حصل لرنيم وتعرضها لغيبوبة بعد إجراء عملية جراحية بالمخ وطالب الحداد الشؤون الصحية بالتحقيق والحق الخاص بعد تعرض رنيم لغيبوبة. وتم توجيه خطاب المنع إلى المستشفى. من جانبه قال الدكتور نيرمر عزام رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى عرفان والمسؤول عن حالة الطفلة رنيم إنه شرح لوالد الطفلة المضاعفات المترتبة والناتجة عن مثل هذه العمليات وانه وافق على إجراء العملية لها رغم تحديد نسبة النجاح ب 20%، واضاف نيرمر: أنا أؤكد بان ما تعاني منه رنيم ليس بخطأ طبي وإنما باسباب مضاعفات العملية وتحقيقات اللجنة الطبية سوف توضح ذلك، فانا لي 30 عاما أعمل في المملكة كاستشاري للمخ والأعصاب وسفري وعودتي باختياري لانني واثق من أن ليس هنالك أي خطأ طبي. يذكر بأن الطفلة رنيم محمد الحداد والبالغة من العمر 12 عامًا قد ادخلت مستشفى عرفان خلال الأسابيع الماضية بعد أن كانت تعاني من صداع مزمن في الرأس وفي اليوم التالي افادهم الأطباء أنها تعاني من ورم خبيث في الرأس، ولا بد من أخذ عينة منه حتى يتسنى معالجته بالطريقة المثلى، وتم أخذ عينة من ورم الرأس ليتفاجأ الجميع بدخولها في غيبوبة دون أن نعرف سببها.