سادت عوالق ترابية في المدينةالمنورة البارحة الأولى وأدت الى تدني مستوى الرؤية الأفقية لأقل من كيلومترين واستمرات حتى بعد منتصف الليل، وفي حينه استنفرت دوريات المرور طاقاتها الآلية والبشرية تحسباً لوقوع أية حوادث، فيما لم تسجل أية حوادث جراء الرؤية المتدنية. كما لم تؤثر العوالق الترابية التي شهدتها المنطقة على حركة الملاحة الجوية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حسب مصادر «عكاظ» بالمطار التي أكدت عدم تأثر الرحلات من جراء الموجة مبينة بأن الرحلات قد غادرت في أوقاتها المحددة حسب جدولتها. من جهته حذر مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبد الله علي الطائفي المواطنين والمقيمين من الخروج من المنازل في مثل هذه الأجواء خصوصاً من يعانون من أمراض الجهاز التنفسي تحسباً من مضاعفات قد تنجم من جراء الأتربة والغبار العالق. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أعلنت عبر موقعها أمس الأول عن نشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على شرق ووسط المملكة . وفي سياق متصل شهدت المدينةالمنورة البارحة الأولى موجة من البرد مصحوبة برياح شمالية أجبرت الأسر على البقاء في المنازل وارتداء الملابس الشتوية، في حينه أوضح الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق أنه وبدخول موسم المربعانية يكون فصل الشتاء قد دخل فعلاً ويتمثل ذلك بهبوب ريح شمالية باردة ، مبيناً أن الطقس في هذه الأيام يشتد البرد تدريجياً ويتمثل ذلك بهبوب رياح شمالية غربية جافة حيث تهلك الحشرات ويختفي الذباب وتسقط أوراق الشجر.