أسمع من حين إلى آخر أن هناك تسهيلات لهذا النادي أو ذاك إما بذريعة السطوة أو الحظوة أو من خلال منتمين له في لجان يعملون بكفاءة عالية كمشجعين أو ما شابه ذلك. وحينما أقول أسمع فلا يعني أنني لم أر على أرض الواقع أشياء تدين أعمال أعضاء في اللجان أو من يعمل تحت إمرتهم لتنفيذ ذلك. النصر الذي يصرخ من زمان ضد هؤلاء المشجعين كان يقابل صراخه بالتجاهل أحياناً أو القمع من مكنة إعلامية تحمي أولئك المشجعين وتحمي عبثهم وتحمي تجاوزاتهم. أما الدلائل فهي أكبر من أن اختزلها في مقال، أو حتى عشرة لكن كثر يعرفون هذه الحقيقة ويمررونها على أنها من الثوابت في عمل تطغى عليه العواطف أكثر من أمانة المنصب. ربما لست مع النصر في احتجاجه على بدر السعيد أمين عام لجنة المنشطات بل ولست ضد ما تضمنته بعض الأقلام المنتمية للنصر من عبارات ضده على خلفية إدانة أحمد عباس أو إيجابية تحليله أو وقفه لكنني أسال فقط ما الذي حرك المكنة الأخرى صاحبة الميول المعلن للدفاع عن السعيد دفاع الأبطال ولاسيما أن الخلاف أو الاختلاف بين النصر وأمين اللجنة ........؟! قد يسأل آخر أليس من مهنة الإعلامي أن يضطلع بدوره في مثل هذه القضايا.. ؟! نعم.. نعم .. من مسؤوليته بل وصميم عمله لا سيما إذا كان إعلاميا مهنيا وليس مشجعا أو مواليا لما يخدم مصالح ناديه المفضل.. أعود وأقول وأؤكد أن بدر السعيد أنصف من قبل رئيسه الدكتور القمباز وهذا حقه وأنصف نفسه في وسائل الإعلام ولا يحتاج إلى تلك المكنة الإعلامية صاحبة الانتماء المعلن والتي وضعته بصوره أو بأخرى في مواجهة ميول وميول آخر أمام النصر. هنا لا ألبس جلباب المحاماة عن النصر أو عن قضيته بت فيها بالأدلة القاطعة بقدر ما أطرح تساؤلات لماذا الدفاع عن أسماء معينة في الوسط الرياضي وقمع أسماء أخرى أليس في هذا أمر مريب ...؟! لماذا يدافعون عن أخطاء في لجنة المسابقات وفي الرابطة وعن بعض الحكام ويهاجمون آخرين.. لماذا سعد الكثيري ومطرف في نظرهما تجاوزوا الخط الأحمر في حين لم يقولوا ولا سطرا واحدا عن ما يواجهه أحمد عيد من اصطفاف هم جزء منهم. لماذا تبنوا ذاك النادي ودعمه مع ناديهم المفضل ومحاولة إقصاء الفريق الآخر المنافس الفعلي لناديهم..؟! أسأل وإن أوغلت في هذه التساؤلات ربما أدخل في تفاصيل التفاصيل التي إلى الآن مازالت عالقة داخل لجنة المنشطات المعنية بأسرار وعينات لم تكشف أوراقها لنعرف أكثر ؟