كان رئيس الوكالة الدولية للكشف عن المنشطات الكندي ديفيد يصدح بكلمة الحق والإنصاف عبر البرنامج "العربي" المميز في المرمى مساء الأربعاء الماضي، أشاد بعمل اللجنة السعودية وقال الحقيقة المرة وكشف الإجراءات السليمة التي سار عليها الدكتور صالح قمباز ومعاونوه، كانت الإساءات وعبارات التقزيم تنتشر في الفضاء وعبر الصحف في الداخل بينما جاء الإنصاف من الخارج ، بعض منسوبي الأندية (طاروا مع العجة) لم يتركوا كلمة سيئة إلا وقالوها، اتبعهم بعض الاعلاميين الذي أفتوا في علم المنشطات وتحولوا إلى مشرعين والى خبراء دون اي معرفة بماهي الإجراءات التي فعلتها اللجنة السعودية وكيف كان تخاطبها مع (الوادا)؟ حتى الخلوق سلمان القريني وهقوه وطار مع العجة قبل ان يصعقه ديفيد بالتدابير التي تم اتخاذها في قضية حسام غالي الذي رد الجميل للنصراويين بسرعة البرق من خلال مدير أعماله. ترى من يوقف أولئك الذين استباحوا إهانة الناس وتقزيم البشر وتلويث الفضاء بعبارات تفوح منها رائحة العنصرية البغيضة والخيلاء والغطرسة تارة والاستظراف على الرغم من ثقل دمهم وعدم محبتهم من الناس تارة أخرى، مع الاسف لم يكن قمباز والسعيد الاول ولن يكونا الاخيرين. من يرد لهما وكل مخلص كرامتهم واعتبارهم وينصفهم من أولئك (الغوغاء) الذين تبرأت منهم جماهير أنديتهم واتخذوا المنابر الإعلامية تصفية الحسابات والاستهزاء بعباد الله وتغيير أسماء عوائلهم؟ فهل بعد ظهور ديفيد ومثلما اظهروا الشجاعة عبر الفضاء وتبلوا على عباد الله تكون لديهم ثقافة الشجاعة بالاعتذار لعائلة قمباز وبدر السعيد، بكل أسف لن يفعلوا ذلك لأنهم لم يهاجموهما لإيمانهم الكامل إنهما تخاذلا في تأدية عملهما وأنهما قدما الميول والمصالح الخاصة على المصالح العامة أنما لأنهم اتخذوا هذا نهجا وأسلوبا لهم دون أن يقول لهم احد قفوا عند حدهم فهولاء أبناء وطن ورجال مسؤولية وأناس أتوا لخدمة الرياضة السعودية بعيدا عن التجريح وفي منأ عن الاستهزاء بهم وبأسرهم! مثل هذه النوعية ساروا على هذا النهج لأنهم وجدوا الأبواب مشرعة أمامهم دون ان يواجهوا بكلمة رفض أو عبارة شجب وتنديد من أصحاب القرار، هناك معسكر يجري معهم وآخر يلتزم الصمت على طريقة (ابعد عن الشر وغني له)، لذلك لانستغرب عندما يحجم قمباز وغيره من أبناء الوطن المخلصين عن العمل وسط أجواء الرياضة غير الصحية لأن لأحد يحميهم ولأقلام تدافع عنهم ولا السنة تقول كلمة الحق لصالحهم، هناك من يريدهم أن يعملوا وفق ميوله وأهدافه وان فعلوا العكس والتزموا باللوائح والنظام فهم في نظره خونه وغير شرفاء، بكل أسف هكذا يراهم البعض خصوصا منهم على شاكلة طيور الفضاء الجدد وأصحابهم. الخلاصة أن لا رعاية الشباب قادرة على حماية أعضاء اللجان عندما تكون إجراءاتهم صحيحة أو هي تتعمد التزام الصمت ولا اتحاد الكرة بمقدوره الضرب بيد من حديد على من يقزم الناس ويحارب المخلصين من أبناء الوطن الأوفياء الذين أهينوا بسبب الخسارة في مسابقة معينة والفشل في مبارزة لم يكتب لها النجاح في ملاعب كرة القدم.