قتل 10 عسكريين وقائد طائرة عسكرية بعد سقوطها أمس في منطقة الحصبة وسط العاصمة اليمنية صنعاء. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصدر عسكري يمني مسؤول قوله إن طائرة عسكرية كانت تحمل مواد غذائية سقطت بمنطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتل 10 عسكريين كانوا على متنها إضافة إلى قائدها. من جهة أخرى، أوضح مصدر عسكري ل «عكاظ» أن سقوط الطائرة الحربية جاء نتيجة خلل فني، مشيرا إلى أن الطائرة من نوع (انتينوف) كانت في مهمة تدريبية. وقال أحد المسعفين الذين شاركوا بعمليات الإنقاذ «إن الطيار ومساعده إضافة إلى شخص ثالث قتلوا عندما سقطت الطائرة في منطقة الحصبة التي كانت سوقا شعبية وأخليت خلال المواجهات بين القوات الحكومية ومليشيات الشيخ القبلي صادق الأحمر العام الماضي». وقال أحد شهود العيان إنه لاحظ أن «توازن الطائرة العسكرية وهي من طراز (انتينوف) اختل فوق منطقة الدائري القريبة من منطقة الحصبة، لكن الطيار استطاع أن يسقطها في منطقة غير مأهولة بالسكان». وتسبب سقوط الطائرة في نشوب حريق هائل وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف وهرعت سيارات الإسعاف وطائرة هليكوبتر إلى مكان الحادث، وتمكن الدفاع المدني الذي وصل في الوقت المناسب من إخماد الحريق. وتجمع الآلاف من سكان منطقة الحصبة لمشاهدة حطام الطائرة. يذكر أن معظم طائرات سلاح الجو اليمني روسية الصنع ويعود بعضها إلى فترة السبعينيات من القرن الماضي. إلى ذلك، أكد سفير المملكة المتحدة في اليمن نيكولاس هوبتن أن زيارة أمين عام الأممالمتحدة بأن كي مون كانت بهدف دعم العملية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وبما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن. من جهة أخرى، أوضح مسؤول بوزارة النفط أن القوات اليمنية أمس اشتبكت مع رجال قبائل فجروا خط أنابيب تصدير النفط الرئيسي. وكان خط الأنابيب خارج الخدمة بالفعل حين هوجم أمس؛ لأن المهندسين لم يتمكنوا من إصلاحه منذ تفجيره في موضعين في 12 نوفمبر. وأشار المسؤول إلى أن الجيش اشتبك مع المسلحين الذين منعوا أطقم المهندسين من إصلاح خط الأنابيب، ولم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية خلال أعمال العنف التي وقعت.