يشهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة خلال الفترة الحالية حركة مغادرة مكثفة بمعدل أكثر من 50 رحلة يوميا لنقل الحجاج إلى بلدانهم بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف. ويواصل رجال الجوازات في المطار العمل على مدار الساعة لإنهاء سرعة مغادرة الحجاج من خلال خمس صالات مجهزة بكاونترات تحوي أحدث الأجهزة، يعمل عليها ضباط وأفراد تم انتدابهم لمهمة الحج من مختلف مناطق المملكة بعد تلقيهم التدريب اللازم في عدة مهارات ضرورية لإنجاح مهمتهم، ويعملون كفرق لتناوب العمل على مدار الساعة بقيادة مدير جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي العقيد وليد بن سليمان العقيلي وبإشراف مباشر من مدير جوازات المنطقة اللواء محمد بن سعد الفقير. وأوضح العقيد العقيلي أن إجراءات رحلات الحجاج المغادرة تنتهي في وقت أقل من الوقت الذي تستغرقه رحلة القدوم نظرا لسهولة اجراءات المغادرة. ونوه اللواء محمد بن سعد الفقير بتعاون القطاعات العاملة بالمطار كخطوط الطيران والمؤسسة الأهلية للأدلاء والتي تساهم في بدورها في تعزيز قدرة رجال الجوازات على أداء عملهم كما يجب، وذلك من خلال الالتزام بمواعيد تفويج الحجاج وإنهاء اجراءات شحن العفش وإصدار بطاقات ركوب الطائرة في وقت كاف قبل الرحلة، مؤكدا أن هذا التعاون مهم وضروري لإنجاح كل قطاع في تقديم الخدمة المرجوة لضيوف الرحمن. وقال الفقير إن «مرحلة مغادرة الحجاج تستمر حتى منتصف شهر محرم الجاري»، حاثا جميع الحجاج على المغادرة وعدم التخلف، محذرا في الوقت نفسه بأن المتخلف عن المغادرة سيقع تحت طائلة المساءلة القانونية هو ومن سهل إقامته، مشيرا إلى أن دوريات الجوازات ستتابع المتخلفين عن المغادرة في كافة أنحاء المدينةالمنورة عن طريق تسيير الدوريات وفرق البحث والتحري والاستعانة بالمصادر السرية. وأهاب بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالقوانين التي تمنع ايواء أو نقل او تشغيل مخالفي نظام الإقامة وعدم تعريض أنفسهم للعقوبات التي تشمل السجن والغرامة.