احتدمت المنافسة نحو الفوز بكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم المقبل بين مرشحي الرئاسة الوحيدين أحمد عيد رئيس الإدارة المؤقتة لاتحاد كرة القدم وخالد بن معمر نائب رئيس نادي الشباب وعضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك بعد أن كانت الأمور تسير بشكل طبيعي نحو تزكية أحمد عيد بمنصب رئيس اتحاد القدم المقبل، قبل أن يتقدم خالد بن معمر نائب رئيس نادي الشباب وعضو الجمعية العمومية بترشيح نفسه لمنصب رئيس اتحاد القدم المقبل، وذلك بعد أن تم إلغاء شرط مدة الترشح لمنصب رئيس اتحاد القدم المقبل، والتي كانت محددة بشهرين قبل موعد الانتخابات وتم إلغاؤها من قبل أعضاء اللجنة السباعية ووافق عليها جميع أعضاء الجمعية العمومية، مما سمح بدخول منافس جديد لأحمد عيد على كرسي رئاسة اتحاد القدم، وفور دخول المرشح خالد بن معمر سباق رئاسة اتحاد القدم تمت العديد من التحركات من أجل تشكيل عدد من التكتلات بين بعض أعضاء الجمعية العمومية والذين بدأت تحركات الكثير منهم نحو الانضمام إلى أقوى تلك التكتلات بغية الحصول على مقعد في عضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المقبل، وذلك بعد أن تقدم 40 عضوا من أعضاء الجمعية العمومية بترشيح أنفسهم لعضوية مجلس إدارة الاتحاد من مجموع أعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم 63، من جانب آخر أكدت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أنه يتم حاليا تحركات حثيثة لحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات لترشيح رئيس اتحاد القدم المقبل بين كلا المرشحين، وأن فرص فوز خالد بن معمر بمنصب رئيس اتحاد القدم المقبل باتت منافسة وبقوة للأصوات التي ستمنح لأحمد عيد، مما يعطي دلالة على أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من التغيرات في مواقف أعضاء الجمعية العمومية نحو توجيه أصواتهم باتجاه أحد المرشحين.