أثارت موجة استقالتي عضوي الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم خالد المعمر وأحمد الخميس من منصبهما في ناديي الشباب والهلال أخيراً تساؤلات عدة لدى الساحة الرياضة حول نيتهما في الترشح إلى منصب رئاسة اتحاد القدم التي تتطلب عدم العمل الرسمي في الأندية، وفي الوقت الذي أوضح فيه الخميس أنه لا ينوي الترشح لكرسي الرئاسة، أفصح نائب رئيس نادي الشباب خالد المعمر عن رغبته في تولي المنصب. وكانت توقعات سادت في الساحة الرياضة عن تزكية أحمد عيد لتولي منصب رئاسة اتحاد القدم ب«ثوبه الجديد»، إلا أن التحركات الأخيرة تشير بوضوح إلى أن معادلات كثيرة سترسم رحى منافسة حادة على «المنصب»، وأن قوى «جديدة» ستقلب معادلات «التنافس» رأساً على عقب، إذ من المنتظر أن يحظى المعمر بدعم الأعضاء المنتمين لناديه محمد النويصر وفؤاد أنور وخالد الزيد، فيما يحظى عيد بدعم اسماء عدة أكثرها ثباتاً الأعضاء الأهلاويين عبدالرزاق أبوداود وطارق كيال، وفي حال ترشح احمد الخميس ل«الكرسي» فمن المتوقع أن يحظى بدعم عبدالله البرقان ويوسف الثنيان وفهد المفرج. ويبدو أن التقاطعات في المصالح بين الأطراف المعنية ستشكل المعادلة التي سترسم الخطوط الرئيسية لمنصب «الرئيس» وعضوية مجلس إدارة الاتحاد التي شهدت ترشح أكثر من 40 عضواًً للدخول في «عضويتها»، إذ قام جلهم بتزويد الأمانة العامة باستمارات ترشحهم ل«العضوية» خلال الفترة المحددة التي تنتهي ظهر اليوم (الأثنين). وسيشهد الأسبوع الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل إجراء الترتيبات النهائية لعملية الانتخابات التي ستجرى في الأسبوع الأخير من الشهر ذاته.