أكدت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يراهن على انتعاش التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في حال نجاح أوباما بفترة رئاسية ثانية. ونشرت الصحيفة تقريرا أمس عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جاء فيه «إن هولاند لم يكشف عن نواياه الكاملة عشية الانتخابات الأمريكية، لكن المراقبين متأكدون من ميوله تجاه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته». وأضافت الصحيفة أن إعادة انتخاب أوباما من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، وهوامش المناورات المفتوحة حول إنعاش التحركات الأمريكية تجاه إيران والشرق الأوسط. وعن الجانب الروسي، قال التقرير إنه إذا كان رومني يمثل العدو رقم واحد بالنسبة لروسيا، فإن هناك انطباعا في موسكو بأن العكس هو الصحيح. فالكلام المعادي لأمريكا منذ إعادة انتخاب الرئيس بوتين لم يتوقف. وإذا كان التخوف الروسي من سياسة الرئيس الأمريكي الحالي مفهوما، فإن إعادة انتخابه لولاية ثانية تبقى أفضل من فوز ميت رومني الجمهوري الذي يصف بوتين ب «الشخص المهووس بالبقاء في السلطة» ويعتبره الروس أنه عنصر مهدد للاستقرار على الساحة العالمية. ولذلك يجد الرئيس الروسي نفسه مضطرا إلى الاختيار بين «أهون الشرين» أي تفضيل فوز أوباما على رومني.